من خلال هذه السطور المتواضعة أشارك إخواني المواطنين في محافظة الرس في تقديم واجب العزاء لأسرة العايد المعروفة الذين فقدوا أحد أكبر رجالهم المعروفين المرحوم إن شاء الله تعالى عبدالله بن عايد العايد وأحد أقدم أصحاب المقاولات المعمارية نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجازيه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا هو وجميع موتى المسلمين الذين آمنوا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا وماتوا على ذلك. أكرر العزاء لأهل الفقيد وأبنائه من الجنسين وجميع أقاربه بالنسب وبالمصاهرة وعموم أسرة العايد الغنية عن التعريف سائلا الله أن يلهم الجميع الصبر والاحتساب والرضا بقضاء الله وقدره وبالموت الذي قدره سبحانه على جميع الأحياء وهو القائل: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ}، أسأل الله أن يكون الفقيد من المزحزحين عن النار ومن الفائزين بدخول الجنة وجميع إخواننا المسلمين.
ونذكر أبناءه بفضل الترحم على والدهم والدعاء له حتى لا ينقطع عمله الصالح بوفاته أخذا من قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث, وذكر أو ولد صالح يدعو له) سائلا الله أن لا يري الجميع أي مكروه في عزيز عليهم وهذه حال الدنيا تجمع وتفرق الأهل والخلان والأقارب والجيران والبقاء والخلود لخالق الوجود وحده القائل: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}.
ولو كان البقاء لأي حيً
لكان رسول الله حيا وباقيا
وتصديق ذلك في قوله تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ}.
** **
محمد حزاب الغفيلي - الرس