محمد العبدي
الهلال يستعيد الدوري ويضمه لكأس آسيا ورابع العالم في أقل من تسعة أشهر.. هذا الإنجاز لا يفعله إلا فريق مختلف في طموحه وعمله وأرقامه.. لا يستطيع عمله إلا ناد خلفه جمهور مختلف وعشاق يعون جيداً أن زعامة فريقهم للقارة وللوطن لم تكن لتتحقق وبأرقام فلكية لو لم يكن الهلال مختلفاً ببطولات معتبرة وكبيرة ومهمة..
بالأمس لم يكن فوز الزعيم العالمي بالبطولة الستين وبالدوري الـ16 هو الحدث ولكن الحدث لو خسر الهلال.. لو لم يحسم البطولة قبل النهاية، ولكن لأنه من يصنع التاريخ ويكتبه فقد حسم الأمر وترك الأقوال لغيره ممن حاولوا وحاولوا التأثير عليه وعلى مسيرته، ولكن لأنه الهلال فهم يحفزونه دون قصد ويرد بالإنجازات الكبيرة والبطولات الموثقة صوتاً وصورة ومنصة!
.. بالأمس الهلال لعب بتشكيلة نهائي البطولة القارية السابعة فانتصر انتصاراً كبيراً استعاد به بطولة الدوري بعد غياب لم يدم طويلاً.. فالبطولة المفضلة لكبير آسيا وزعيمها المتمثلة في الدوري الـ16 وسع بها الفارق مع من يأتي بعده في البطولة لثماني بطولات دوري بدأها مع بداية أول دوري عام 1977م ولن تكون بطولة ليلة الأحد هي الأخيرة فمن قدم للوطن زعامة آسيا وبطولة قارية من أرض اليابان لن يكون فريقاً عادياً..
.. البارحة سجل الزعيم العالمي أولوية جديدة لم يحققها غيره بتحقيق بطولتي آسيا والدوري معاً..
مؤكداً أنه فريق مختلف وأن شعاره الأفعال لا الأقوال..
.. البارحة سجل الرئيس الصامت المنجز فهد بن نافل وإدارته أسماءهم في السجل الذهبي للنادي الذهبي.. فقد نجح الفهد فهد بقيادة الدفة الزرقاء بنجاح مذهل وفرض اسمه كنجم مهم في تاريخ الزعيم العالمي بالإنجازات والأفعال..
.. مبروك للهلاليين البطولة الستين التي جاءت في غمرة الأفراح بالآسيوية السابعة.. مبروك لنجوم الهلال تسيدهم للقارة وللدوري في المملكة ومبروك للزعيم زعامته المطلقة الموثقة والمزينة بالذهب للفريق الذهبي.