إبراهيم الدهيش
- يحسب للأندية السعودية وللاتحاد السعودي لكرة القدم توجههم نحو المدرسة التدريبية الأوروبية حيث نجد أن أغلبية أنديتنا المحلية ومنتخباتنا الوطنية آخذة في الاستعانة بمدربي هذه القارة وهذا برأيي الشخصي توجه إيجابي يصب في مصلحة كرتنا المستقبلية ولا يعني بأي حال من الأحوال نسيان أو نكران ما قدمته كوادر أمريكا الجنوبية وبالتحديد البرازيلية لكرتنا السعودية خلال سنوات مضت إن على مستوى الفرق أو المنتخبات.
-أداؤنا المتسم بالفردية ولاعبنا غير المنضبط (تكتيكيا) والكسول (لياقيا) كما أشار لذلك عديد من المدربين!
- ونجاح الكرة الأوروبية وتسيدها لكرة العالم والحضور اللافت لفرقها وما تحظى به من متابعة إعلامية وجماهيرية.
- كلها محفزات للاستعانة بالمدرب الأوروبي الذي عرف عنه الانضباط وقوة الشخصية واهتمامه بأدق التفاصيل الفنية والاستقلالية في الرأي - حتى وإن لم يحالف التوفيق بعض منهم لأسباب قد يكون من بينها أنها خارج سيطرة المدرب نفسه – هو القادر على التعامل مع هكذا واقع كونه ينتمي لمدرسة تعتمد على اللعب الجماعي والسرعة والانضباط التكتيكي واللياقة العالية على عكس مدربي المدرسة اللاتينية التي تعول على المهارة والحلول الفردية ناهيك عن ضعف شخصية (البعض) منهم لدرجة المجاملة على حساب مصلحة الفريق!
- أحبتي، المستقبل للكرة الجماعية والخطط التدريبية باتت تبنى على المجموعة لا مكان للنجم الواحد ولم يعد للاعب المهاري ذي التأثير الذي كان بالرغم أنه ما زال له عشاقه ومحبوه من باب الاستمتاع لكنه لا يصنع فارقًا كبيرًا ما لم توظف تلك المهارة لمصلحة المجموعة!
تلميحات
- من أجل الهلال لعب أمام الفيصلي بـ(16) لاعبًا بينهم (3) حراس مرمى! وأمام الهلال ضمد جراح مصابيه وأصلح أحوال معترضيه واستدعى مبعديه وأجزل في المكافآت وبعدها خسر من ضمك مما يدل على أنه اكتفى ببطولة الفوز على الهلال! كبير يا هلال!
- سلفة المائة ألف ريال لأندية الدرجة الثانية يمكنها أن تسهم في (حلحلة) بعض الأمور لكنها قطعًا لا تكفي وهي الأندية التي تفتقد للرعاية والداعمين! كان الله في عون إدارات تلك الأندية!
- ليس ذنب الشلهوب إن ظهر بهذا المستوى وهو الذي لعب أقل من (15) دقيقة وبعد انقطاع طويل إنما الخطأ في إشراكه في التوقيت الخطأ في المباراة الخطأ! رفقًا بـ(الموهوب) الأنموذج الراقي للإنسان والمثال الحي للاعب المنضبط احترافياً وأخلاقياً قدم كثيرًا لفريقه ووطنه.
- أشدنا بالرائد فإذا به يسقط بالأربعة أمام الاتفاق! (وش) حصل؟!
- في الأهلي تياران تيار يسعى لأن يكون الآمر الناهي وآخر يحاول أن يمسك العصى من المنتصف وثالث (يتفرج) والخاسر الأكبر قلعة الكؤوس!
- وتجاهل الناقل الرسمي لكثير من الحالات الجدلية وبطريقة انتقائية يثير كثيرًا من اللغط ويطرح كثيرًا من علامات الاستفهام!
- وفي النهاية: (3) نقاط تفصل الزعيم العالمي عن البطولة رقم (16) دوري فهل يعيد سيناريو 2010 يوم أن حسم بطولة ذلك الدوري وأمام الحزم نفسه؟! وسلامتكم.