- حسم الهلال بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان وكسب اللقب قبل جولتين من النهاية. وهو فوز مستحق ولقب غالٍ حققه الزعيم العالمي عن جدارة، فقد كان الأفضل طوال الجولات الماضية والأقوى فنياً.
* * *
- فريق الهلال يعيش حاليًا فترة زاهية ومرحلة ذهبية بالعناصر المتكاملة التي يضمها الفريق وبوجود مدرب متمكن وإدارة واعية تعمل بصمت. حيث اكتملت عناصر صناعة فريق قوي.
* * *
- ودع فريق العدالة الدوري الممتاز وأعلن نفسه أول الهابطين. وكان الفريق قد بدأ الموسم بشكل جيد ولكن سرعان ما انهار وتراجع ولم يستطع النهوض من جديد. ربما تكون هذه التجربة مفيدة له للعودة مرة أخرى بشكل أقوى وبخبرة وتجربة أفضل.
* * *
- من الدروس المستفادة من فوز الهلال بالدوري أن العمل الجاد وبصمت يحقق المنجزات، فيما الضجيج لا يقود إلا للفشل.
* * *
- ليس جديدًا ما قيل ويقال عن البرنامج الاستثنائي «الدوري مع وليد» ولا عن ربانه زعيم المذيعين الرياضيين الأستاذ وليد الفراج. مذيع وبرنامج يغردان خارج السرب بمهنيتهما واحترافيتهما العالية. كل البرامج أنصفت الهلال البطل وأبرزت إنجازه ولكن «الدوري مع وليد» حلق عاليًا عاليًا. ولن تنصفه كل الأقوال، وسيبقى الشاهد على تميزه وتفرده هو حجم المشاهدة ورقم المتابعة الذي لا يستطيع أي برنامج في أي قناة مجاراته أو الاقتراب منه.
* * *
- ماذا فعل رئيس الهلال بعد مباراة حسم بطولة الدوري!؟ اتجه نحو مقهى وحيدًا وانفرد بكوب القهوة دون ضجيج. ودون تغريدات مسيئة أو نطنطة في البرامج لمهاجمة هذا أو الانتقاص من ذاك. أو تصفية حسابات أو سخرية من منافسين. هذه الثقافة الهلالية متاحة لمن يريد الاقتداء بها والتعلم من أدبياتها. كيف تكون بطلاً!.