عبدالرحمن التويجري - بريدة:
كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مؤخراً، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان, ومدير عام تعليم المنطقة محمد الفريح، وذلك في مجلس الاستقبال الرئيس بمقر إمارة المنطقة بمدينة بريدة.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم باهتمام القيادة -أيدها الله- من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، لإخراج نتائج مرضية لعملية التعليم عن بُعد، والحرص على أن تكون مفيدة ومثرية للطلاب والطالبات، مشيراً إلى أن هناك من الطاقات المخلصة والمهتمة بالعملية التعليمية وتحرص أن تكون متميزة على أعلى مستوى، منوهاً بالجهود التي تبذل من وزارة التعليم وبجهود إدارات التعليم بالمنطقة لنجاح تجربة التعلم عن بعد، موضحًا أهمية إلمام المعلم والمعلمة بالتقنية وكيفية التعامل معها، مطالباً من الجميع بأن نكون واضحين وشفافين مع تعاملنا للتعلم عن بًعد، وأن يقدر منسوبي التعليم ظروف بعض الطلاب والطالبات نفسياً واجتماعياً لأن هذه التجربة تعد جديدة عليهم، وفي ظروف استثنائيه داعياً إلى مرونة التقييم للطلاب والطالبات وأن تكون عادلة ومنصفة، سائلاً الله أن يعجل بزوال هذه الجائحة عن بلادنا وعن بلاد العالم عامة.
وقال مساعد مدير عام التعليم في القصيم للشؤون المدرسية عبد الرحمن الصمعاني إن المشهد التعليمي بوجه عام على مستوى المملكة عاش ظرفًا استثنائيًا في كل جوانبه، وامتثل لما بذلته حكومتنا الرشيدة في مواجهتها لتداعيات جائحة كورونا، الأمر الذي أحدث آلية تنفيذيه جديدة للتعليم عبر التعلم عن بعد، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم استثمرت الظروف وطوعتها لخروج الطلاب والطالبات بالقدر الأكبر من المكاسب المعرفية والتعليمية، منوهاً أن ذلك كان بفضل من الله ثم بالمتابعة الحثيثة والمستمرة من قبل سمو أمير المنطقة، وما وجده التعليم من مساندة ودعم من قبل وزارة التعليم.
عقب ذلك سلم سمو الأمير فيصل بن مشعل الشهادات والدروع التذكارية للمتميزين من الطلاب والطالبات، والمعملين والمعلمات، وقادة وقائدات المدارس، والمشرفين والمشرفات، والمكاتب التعليمية، لما قدموه من مهنية عالية عكست حرصهم واهتمامهم برفع مستوى التحصيل العلمي والمعرفي، ولتميزهم في التفاعل مع منصات التعلم عن بعد، المتمثلة في المدرسة الافتراضية «وبوابة المستقبل» ومنظومة التعليم الموحد، خلال فترة الفصل الثاني من العام الدراسي 1441هـ، بعد توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، بضرورة وضع كل التدابير اللازمة والاحترازات الحقيقية للحد من انتشار جائحة كورونا بالمملكة.