فهد المطيويع
تعودت الجماهير الهلالية أن تدخل في تحديات مستمرة مع البطولات، فما أن يخرجوا من واحدة إلا ويدخلون في أخرى وهكذا دواليك، مجانين يعشقون التحدي في كل زمان ومكان ولو سألت أي لاعب أو مشجع هلالي بعد (نصف ساعة) من تحقيق أي بطولة عن (هدفه) القادم لأجاب بأنه يطمع في تحقيق البطولة التالية، بل إنه سيسترسل ويرسم السيناريو لتلك البطولة وكيف يمكن للزعيم تحقيقها، عشق أبدي للبطولات فلا عجب فهو الهلال الذي إذا لعب أمتع ومن الذهب لا يشبع، ولا أبالغ لو قلت إن البطولات تعيش مشكلة حقيقة مع هذا الهلال رغم أنها تعشقه ويعشقها، فالفرح لا يدوم كثيراً قد يطول ويقصر حسب الظروف، لكن في الأغلب هي أيام وأحياناً ساعات خلاف الآخرين الذين يجترون التاريخ لإنجازات محدودة وكلاً يغني على ليلاه، طويت صفحة الدوري سريعاً وفتحت صفحة الآسيوية وستطوى صفحة الآسيوية وتبدأ قصة أخرى مع الكأس وهكذا دواليك من بطولة إلى بطولة والهلال من يطوله، جمهور جائع ولاعبون لا يملون (عيني عليهم باردة) وإدارات متعاقبة لا هم لها إلا إسعاد جماهير الزعيم التي تعودت على الفرح الذي يسكن الهلال، حالياً هو في قطر وفي مهمة أخرى ورغم ظروف جائحة كورونا إلا أننا لم نسمع إلا (الإصرار) بالعودة بالثامنة لإثبات أن الهلال فريق مختلف في حضوره وفي حله وترحاله فريق لا يجيد الحديث إلا عن البطولات ولا شيء آخر لا تسويف لا تبرير ولا يتعاطى مع المسكنات دائماً ما يرددون وبصوت مرتفع نحن معقل البطولات اسألوا التاريخ اسألوا لوحات الشرف عن أمجاد هلالنا وإنجازاته الكثيرة بعيداً عن أي ترشيح، هذه هي القصة وهذا هو سر إنجازات الزعيم المتوالية باختصار فريق يعشق التحديات ويعشق تحطيم الأرقام ألم يقل لكم سامي ذات يوم أن هناك فارق سنة ضوئية.
وجهة نظر
انتهت علاقة يحيى الشهري وعبدالعزيز الجبرين مع النصر بعد أن قرر فيتوريا أنهم خارج حساباته الموسم المقبل رغم أنه ما زال لديهم كثير ليقدموه للفريق، أنا لا اعترض على قناعات المدرب أنا فقط متحفظ على طريقة الاستغناء رغم تاريخ اللاعبين وعطائهم مع الفريق وأنا على يقين أنهم سيعودون بشكل أفضل مع أول فرصة إثبات وجود في نادٍ آخر يوفر لهم أجواء وبيئة أفضل من بئية خرج ولم يعد!.