«الجزيرة» - الاقتصاد:
تزايدت حظوظ محمد بن مزيد التويجري مرشح المملكة لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، عقب الإعلان عن انتقاله إلى المرحلة الثانية من الانتخابات بمعية أربعة مرشحين آخرين من بريطانيا ونيجيريا وكينيا وكوريا الجنوبية.
وشكل النجاح المستمر لمرشح المملكة في الانتخابات عامل تأكيد على المهنية والاحترافية العالية التي يتمتع بها، وعمق الرؤية الإصلاحية التي طرحها وملامستها لكافة الجوانب المتعلقة بالتحديات التي تواجهها منظمة التجارة العالمية حاضرا ومستقبلا، والآليات والحلول الملائمة لمواجهتها، بما يدعم قدرة المنظمة على مواكبة المتغيرات التجارية والاقتصادية العالمية.
وتضمن برنامج التويجري للترشح لمنصب مدير عام منظمة التجارة العالمية عدة مجالات استراتيجية هي: تعزيز آليات حل المنازعات، وتحفيز الابتكار وإطلاق خارطة طريق تتضمن رؤية واضحة لعمل المنظمة وتسهم في تحسين الوعي حول تحديات التجارة الدولية، مع الاستفادة من الكفاءات والمهارات ضمن جميع مستويات المنظمة ودعم التحول الرقمي مما يميز توجهه عن باقي المرشحين.
وتسنم التويجري على مدى 30 عاما من العمل مناصب عدة في القطاعين العام والخاص، أكسبته خبرات مهنية نوعية ومتميزة تؤهله بكل جدارة واقتدار لتولي قيادة دفة منظمة التجارة العالمية، وتضاعف فرصه في المنافسة على المنصب.