** هو عاشق للجبلين مكانًا وناديًا..
** جار الجبلين شجعه، ولعب له، وأشرف على فريقه الكروي، ثم تقلد منصب نائب الرئيس، ثم الرئيس..
** سعود الطرجم المثقف الواعي كان صحفيًّا مشاغبًا وميالاً للجبلين جدًّا جدًّا!
** مشاغب الطائي من خلال الصحافة مشعلاً التنافس بين الناديين الكبيرين، ولكن بأسلوب صحفي راقٍ في أغلب أطروحاته!
** يحمل البكالوريوس في العلوم الإدارية. انسحب من تكملة مشواره التعليمي لظروفه الخاصة.
** ولأنه متفوق عملاً وتعاملاً فقد احتفل قبل عامين بترقيته إلى المرتبة الرابعة عشرة بمجال عمله الحكومي.
** وقد بلغ مراتب عليا لدى عشاق الجبلين حين رأسه أربع سنوات، أعاد خلالها ترتيب الأوراق، واستغل علاقاته الواسعة بإعادة الجبلاويين لناديهم، وفتح آفاق للتعاون مع الأندية الأخرى!
** سعود المثقف الجريء بعقل قدَّم أطروحات أشبه بأوراق عمل، سواء رياضية أو غير رياضية!
** كتب مقالات في «الجزيرة» كانت مؤثرة وهادفة وصادقة، لعل أبرزها: احتراف بلا انحراف.. أسئلة حائرة من يجيب عنها.. الإدارة أولاً يا رئيسنا العام.
** الطرجم ظهر في برامج تلفزيونية عدة فلفت الأنظار إليه؛ فهو يتحدث عن تجربة وفهم، وبموضوعية متناهية.
** في الآونة الأخيرة ركّز على الكتابة عن حائل التي تسكنه، وأحوالها، وحاجاتها، ولكنه لا يترك الشأن الرياضي الذي تخصص به، وعُرف من خلاله، ونجح فيه.
** رغم نجاحاته الإدارية، وتسنمه أكبر المناصب، إلا أنه عاد ليقدم نفسه ككاتب وإعلامي؛ فولعه بالثقافة والإعلام تغلب على تجربته الإدارية.
** لذلك فهو لا يُخفي إعجابه بالدكتور عبدالله الغذامي، والدكتور خالد الدخيل، بوصفهما كاتبَين يرى أنهما الأفضل.
** ولا يكاد اسما الفقيدَين الكبيرَين د. غازي القصيبي وفهد العريفي - رحمهما الله - يغيبان عن أي لقاء يُجرى مع الطرجم؛ فهو يراهما شخصيتين تاريخيتين.
** قال ذات يوم: بمناطق المملكة رجال أكفاء، وأجدر وأفضل من كثير من الاختيارات. يوجه كلامه في هذه «النغزة» للمؤسسة الرياضية التي يرى أن فيها تغييبًا للكفاءات البعيدة عن الأضواء.
** سعود بن سليمان الطرجم يظل حالة خاصة؛ فهو ناجح ومتفوق في مسيرته الإعلامية، ثم الإدارية، ثم العودة للإعلام من خلال رسائل توعوية في وسائل إعلامية عدة، في غالبيتها عن هموم حائل وحاجات أهلها... ولا ينسى الجبلين الذي بدأ معه مشجعًا، وعاد إليه مشجعًا!