علي خضران القرني
* الإقامة في هذه الحياة غير دائمة، والرحيل منها مستمر، وهي كما قال عنها الشاعر:
وهذه الدار لا تبقي على أحد
ولا يدوم على حالٍ لها شأنُ
- قبل بضعة أيام، رحل عن دنيانا الفانية، مأسوفاً عليه الأخ/ المؤرِّخ الأديب: نائف محمد العصيمي، أحد أعيان ووجهاء وأدباء ومثقفي الطائف، إثر مرض مفاجئ لم يمهله طويلاً؟ رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
- والراحل رائد من رواد الرياضة والترفيه بالطائف، وله سيرة عطرة تجلَّت بالإخلاص والتفاني في خدمة أمته ووطنه وقيادته، إذا ذُكرت شُكرت؟
- عمل مديراً لفرع الشؤون المالية للقوات البرية بالطائف.
- وعضواً بلجنة أصدقاء المرضى.
- وعضواً بلجنة إصلاح ذات البين.
- وعضواً دائماً بلجنة أهالي الطائف للاستقبالات والحفلات الرسمية.
- وعضو لجنة إعادة تسمية شوارع وميادين مدينة الطائف.
- وعضو لجنة تقدير نزع ملكيات حي السليمانية.
- أسس نادي وج الرياضي عام 1369هـ ورأس إدارته ست سنوات.
- رأس إدارة نادي عكاظ الرياضي لفترتين.
- عرفت الراحل منذ عام 1383هـ وتوطدت عرى الصداقة والأخوة بيننا من خلال اللقاءات الثقافية والأدبية وكان غاية في الخلق والوفاء مع أصدقائه ورفاق دربه - رحمه الله.
- شارك وأسهم في العديد من النشاطات الأدبية والثقافية والفنية والمسرحية والتاريخية في عدد من الصحف والمجلات والدوريات المحلية.
- كُرِّم من لجنة التنشيط السياحي للجهود التي شارك بها في نشاطاتها خلال مواسم الصيف، كعضو فاعل.
- كُرِّم في منتدى السالمي الثقافي كوجه ووجيه ومُنح درع المواطن المخلص في خدمة مجتمعه.
- كانت داره العامرة بحي شبرا بالطائف ملتقى للعديد من أدباء ومؤرِّخي ومثقفي الطائف، وغيرهم من رواد الكلمة العذبة المعبِّرة، في جنباتها يتبادلون الثقافات في شتى شؤون الأدب والثقافة والتاريخ، بإشراف ورعاية الراحل وما يفيض عليهم من سحائب الخلق الرفيع والتواضع الجم، والكرم الحاتمي، وكان علماً بارزاً في وجوه البر والخير والإصلاح.
من إصداراته التاريخية
- موسوعة من ثلاثة أجزاء بعنوان (العرب البائدة والمستعربة)، صدرت عن نادي الطائف الأدبي عام 1434هـ.
- رحم الله فقيدنا الغالي، نائف محمد سعيد أبو ظهير العصيمي، وألهم أهله وذويه وأصدقاءه وزملاءه ومحبيه الصبر والسلوان، وجعل ما قدَّم وعمل وأنجز لأمته ووطنه وقيادته في ميزان حسناته {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
- نبض الختام: كم نحزن وكم نتألم على فراق قريب أو حبيب أو صديق أو زميل.. (ولكن عزاءنا.. أننا بهم لاحقون).