عبدالرحمن التويجري - «الجزيرة»:
رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة كليات عنيزة الأهلية أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية، منوهين بما حظي به الوطن من قفزات تنموية وتطور ونهضة في شتى المجالات، مستلهمين ذكرى البطل الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- حتى أصبحت المملكة همة حتى القمة.
ذكرى بطل
في البداية تحدث رئيس مجلس الإدارة عبدالله بن يحيى السليم بقوله: «إن هذا اليوم المجيد نفخر فيه بمنجزات الوطن ومقدراته الخالدة في أعماق الماضي والحاضر والمستقبل، يوم يعيدنا إلى الملاحم البطولية «ذكرى بطل» لجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ورجاله المخلصين بتوحيد المملكة وإرساء مقاليد الحكم والأمن والأمان والاستقرار ليتوالى أبناؤه البررة على استكمال التنمية والنهضة والتقدم في كافة المجالات».
توطيد المستقبل
وبين المدير العام لكليات عنيزة الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشتيوي أننا نعيش اليوم فرحة غامرة بيوم الوطن الشامخ؛ إنجازاته وعطاءاته مسطرة قصة تلاحم بين قيادة حكيمة وشعب تملؤه المحبة والولاء والاعتزاز بمنجزات الوطن التاريخية والتنموية الضخمة التي جعلت من المملكة نموذجاً للعالم في العمل الدؤوب نحو التقدم والازدهار وتوطيد المستقبل.. أدام الله على بلادنا عزها ومجدها وسؤددها».
تعليم وابتكار
وأوضح المشرف العام على كليات عنيزة الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي أن التعليم حظي بعديد من النقلات النوعية التي عكست اهتمام القيادة بارتقائه وتطويره في شتى العلوم النوعية الهادفة نحو صناعة مستقبل زاهر مشرق لترجمة التطلعات والأهداف نحو تحقيق رؤية الوطن 2030 الطموحة المشرقة ودعم الموهوبين والمبتكرين في المملكة، حتى أصبحوا منافسين العالم بقدراتهم متسلحين بالعلم والمعرفة».
أقوال وأفعال
وأكد عضو مجلس الإدارة محمد بن إبراهيم القاضي أن المملكة أقوال وأفعال تترجمها الميادين والأنظمة التي تحظى بمواجهة دورية لاهتمام قيادتنا في كل ما يتعلق بالمواطن وتنميته وتاكيداً على دوره الرئيس في نهضة الوطن وتنميته وازدهاره».
تنمية وبناء
وأعرب نائب المشرف العام عدنان بن سعود اليحيى أن النجاحات المتتالية والقفزات التاريخية للقيادة في مراحل التطوير والتنمية التي شهدها الوطن ما زالت في شتى المجالات المتعلقة بالمواطن والتطلع نحو بناء المستقبل المشرق بسواعد الشباب والمساهمة في تطور الوطن «تنمية وبناء» التي عكست قوة المملكة إقليماً ودولياً».
يد الخير
ولفت عضو مجلس الإدارة سعد بن محمد العبيدان إلى أن المملكة العربية السعودية سند العالم الحقيقي والإنساني منذ القدم في نصرة قضايا المسلمين والوقوف مع شعوب العالم في الأزمات والكوارث ومد يد العون والمساعدة لجميع دول العالم بميزان الإنسانية والمساندة لثقلها الإسلامي والاقتصادي العالمي الذي سطرته قيادات حكيمة، بدءاً من البطل المحنك الفذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن ومن بعده أبناؤه البررة -رحمهم الله- إلى وقتنا الحاضر المشرق عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين».
رؤية متينة
وتحدث عضو مجلس الإدارة المهندس عبدالرحمن بن عبدالعزيز الغرير أن عجلة اقتصاد المملكة شهدت قفزات رائدة من خلال ضبط إيقاعه المتين على مدى العصور مما انعكس تأثيره إيجاباً على انضمام المملكة إلى مجموعة العشرين الدولية التي تضم أقوى 20 اقتصاداً حول العالم، والذي يأتي تأكيدًا لدور المملكة الاقتصادي المهم في العالم وأهمية حضوره ضمن قمم الاقتصادات الكبرى في العالم لمواجهة التحديات المالية بما ينعكس إيجاباً على الشعوب».
همة طويق
ونوه عضو مجلس الإدارة الدكتور سليمان بن حمد العطية بأن المملكة شهدت مسيرة نماء وازدهار عالٍ في العهد الزاهر المشرق وقرارات تاريخية نحو مواجهة التحديات الاقتصادية بحنكة وقوة مستلهمة الحزم والعزم نحو تعزيز رفاهية المواطن بتحقيق التطلعات».
تمكين المرأة
ونوهت مساعدة المشرف العام منيرة عبدالله السليم إلى تمكين المرأة وإشراكها في عديد من القطاعات المتنوعة والقيادية من الوظائف في الجهات الحكومية والقطاع الخاص لهو دليل على دور المرأة القيادي في المساهمة في نهضة وبناء الوطن مما انعكس إيجاباً في توفير فرص العمل المناسب».
طموح ورؤية
وقال عميد كلية الدراسات الإنسانية والإدارية الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الشلاش في ظل الظروف الراهنة والعصيبة تأتي أدوار المملكة التكاملية في دعم المواقف وتبيني القضايا في شتى المجالات وتطويره وترؤس المملكة العديد من القمم والقضايا.
منارة في تنظيم الحشود
فيما أكد عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات أ.د.عبدالله محمد الناجم عناية الدولة منذ القدم بتطوير الحرمين الشريفين والاهتمام بضيوفهما من قاصدي الحج والعمرة حتى أصبحا منارة في تنظيم الحشود والخطط الهادفة في نجاح كل موسم ليحظى باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة داعياً الله العلي القدير أن يحمي الوطن من كل شر.