محمد المرواني
«تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن» تنطبق هذه المقولة على الهلال الذي ذهب للدوحة بآمال كبيرة وترشيح أول ليكون البطل فماذا حدث؟
هذا قضاء الله وقدره وعلى الهلاليين الهدوء والبحث عن الأخطاء إن حدثت ومناقشتها بهدوء وإيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة وعدم الانجراف نحو العواطف والردود الجماهيرية أو الإعلامية التي قد تؤدي إلى قرارات متسرّعة تخرج الفريق عن مساره الذي اعتاد عليه؛ بالمنافسة الدائمة على البطولات وخصوصاً أن استئناف الدوري سيكون قريبًا. صفحة وطويت وأخذ العبر منها وتعلم الدروس يدفعك للأمام، هي ظروف استثنائية مع كورونا أثّرت على العالم كله فمن الطبيعي أن تؤثّر على الهلال وآسيا!
«لا يصلح العطار ما أفسده الدهر»
مثل يصف حال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ولد ضعيفًا من يديره بأغلب مفاصله شخصيات معروفة، أما من يعمل به فأغلبهم من دول لا تنتمي لعائلة كرة القدم العالمية بدون تاريخ أو سيرة تشفع لهم بكل اللجان أسماء مجهولة ومع الأسف دولة بحجم وطن وقارة لا نملك الأصوات المؤثِّرة في أروقة هذا الاتحاد الصوري بوجهة نظري ولكن في كل الأحوال هناك أخطاء يجب الاعتراف بها وهي من أسباب إن كان هناك ظلم ساعدت فيه لأنه نحن من أوجدنا الأسباب التي ساعدت من يستقصدنا أن آمنا بأنه هناك قصد فلماذا نحمّل غيرنا أخطاء منظومتنا؟!
انتعاش الحكام!
في الأسبوع الماضي صرف الاتحاد السعودي لحكام كرة القدم حقوقهم عن موسمين بمبلغ خمسة ملايين ريال، وفي الحقيقة أنعشتهم هذه المكافآت وحلَّت كثيراً من المشاكل وخصوصاً أن هناك حكاماً عاطلين وعليهم التزامات أسرية وبعضهم متزوج وفقد وظيفته جراء مهنته وسفرياته التي لا تتوافق مع القطاع الخاص وبخاصة الحكام الدوليون العاطلون الذين يمثّلونا خارجياً ويجب على وزارة الرياضة واتحاد القدم إيجاد الحلول لتوظيفهم لأن ذلك يساعدهم على الاستقرار النفسي والعطاء الفني.
نعود للمكافآت التي أتت كجمعيات توفيرية استفاد منها الحكام منهم من ساعدته على شراء وسيلة مواصلات بسيطة ومنهم من قضت دينه ومنهم من فرح ولي أمره بمجهود ابنه وبخاصة الحكام الطلاب الذين يصرف عليهم آباؤهم من أجل هوايتهم وسفرياتهم بالتحكيم.
شكرًا للمسحل والأمين العام بقي حقوق هذا الموسم المنتهي تصرف ويكون اتحاد المسحل الأفضل بصرف الحقوق التحكيمية.
الأحديون ماذا لديهم؟!
ربما خطوات الأحديون تسابق الزمن لإصلاح بعض أخطأ الموسم الماضي من أجل جماهير أحد وعودته لدوري المحترفين أعتقد أنها ضربة معلم بإيجاد جهاز فني بكفاءة جميل بالقاسم ومدير فريق بحجم الكابتن عبده بسيسي. الآن بقي بعض العناصر الفنية وحسن اختيار اللاعب الأجنبي لأنه هو العمود الفقري للفريق الأول، ولا شك أن الإدارة والمدير التنفيذي والمشرف العام يبحثون عن النجاح في كافة ألعاب النادي ولكن للقدم واجهة وللسلة عنوان يجب دعمهما والعمل لنجاحهما لأنهما المعيار الأول لجماهير أحد وسعادتهم وهذا ما تعمل من أجله إدارة أحد.
كلام للي يفهموه!
قروب الطاخ طيخ لو طلبت من كل واحد ألف ريال لناديهم لتفرّقوا!
- لا يعني أنك لاعب قديم أن لديك أفكاراً جديدة!
- الخبير السلاوي نقده لا يعني أننا ننقص من مكانته فله حق النقد وعلينا توضيح الحقائق!
خاتمة
لا تنتظر الفرصة الأخيرة فقد تكون قاتلة، اغتنم كل فرصة للنجاح حتى لا تضطر لحلول بعيداً عن مبادئك تسقط معها ولا تقوم أبدًا!