أربعة عقود شهد فيها الشيخ صباح على أحداث تاريخية كبري في بلاده والمنطقة والعالم حتى لُقب بشيخ الدبلوماسيين العرب وعميد الدبلوماسية العربية والكويتية حينها.
وفي 1992، تولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى جانب وزارة الخارجية، وشغل كذلك منصب وزير الإعلام لفترات مختلفة، حتى أصبح رئيس وزراء الكويت في 2003، وأمير الكويت في يناير 2006.
وفي الشهر ذاته بايعه أعضاء مجلس الأمة بالإجماع، وكان بذلك الأمير الثالث الذي يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في تاريخ الكويت.
منذ توليه أول مسؤولية «عمل عام» في 1954، وهو في الـ25 من عمره، ومروراً بتوليه منصب أول وزير للإعلام بالكويت، ثم منصب وزير الخارجية على مدار 40 عاماً، فرئيساً للوزراء خلال الفترة من 2003 إلى 2006، ثم أميراً للكويت منذ عام 2006، وما تخلل ذلك من مناصب ومهام ومسؤوليات عديدة تولاها، لم يتوان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في خدمة وطنه وأمته والإنسانية بشكل عام، فحققت الكويت في عهده قفزات تنموية واقتصادية في مختلف المجالات، وأسهمت وساطاته في حل العديد من أزمات المنطقة.
ببسمته المتفائلة وسياسته الحكومية، استطاع أن يكسب حب واحترام الجميع، وتوجت مبادراته الإنسانية، التي كانت لها أصداء عالمية بتكريم رفيع من الأمم المتحدة بمنحه في 9 سبتمبر- أيلول 2014 لقب «قائداً للعمل الإنساني»، وهو لقب تم اعتماده خصيصاً له نظراً لجهوده في العمل الإنساني على الصعد كافة.