«الجزيرة» - واس:
أصدر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة قراراً تنفيذياً بإنشاء برنامج سفراء تنمية الأسرة في لجنة شؤون الأسرة بمجلس منطقة الرياض. وتأتي المبادرة في إطار متابعة سموه لخطط تطوير البرامج التنموية في منطقة الرياض، وتماشياً مع توجيهات رؤية المملكة 2030 في توظيف العمل التطوعي لدعم البرامج التنموية بشكل مؤسسي. وأكد سموه أن هذا البرنامج -وغيره من البرامج التنموية التي تخدم خطط التنمية في الوطن- أحد التوجهات البارزة في الدولة التي تهدف إلى تأطير الأسس النظامية التي تسهم في فتح المجال لإشراك الجميع في الخطط التنموية الوطنية، انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. ونوه الأمير فيصل بن بندر بإسهامات صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود رئيسة اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بمنطقة الرياض المتميزة في قيادة جهود تطوير برامج التنمية الموجهة للأسرة بشكل خاص في منطقة الرياض ولجنة شؤون الأسرة بمجلس المنطقة في تنفيذها، واقتراح تعميم خدمات المبادرة على بقية لجان المجلس. وتضمن الدليل التنظيمي للمبادرة 16 مادة بيّنت تنظيم البرنامج واختصاصاته، وهيكلته والوحدات التي يتكوّن منها، ومهام كل وحدة، إضافة إلى الأحكام العامة.
من جهة ثانية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم امس، محافظ الزلفي مسفر بن غالب العتيبي الذي قّدم لسموه تقريراً عن مشروع تطوير محافظة الزلفي «روافد». وعبر العتيبي عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الرياض على دعمه واهتمامه، ببرامج تطوير المحافظة في الخدمات والتنمية. حضر الاجتماع الأمين العام لمجلس منطقة الرياض المكلف عادل بن عبدالمحسن الحمدان.