يوسف بن محمد العتيق
الحديث عن الوالدين، والأهل والأصدقاء يتكرر، والحديث عن الشجاعة والكرم والحب والأدب والخلق الرفيع يعاد في كل يوم....
هل هذا التكرار ممل وغير محبب إلى النفس؟!
وكذلك الحديث عن الوطن وتاريخه وأرضه وسماه.. هل يكون مملاً بالتكرار؟
أم أن الحديث عن الوطن مع مثل الحديث عن أي قيمة سامية في نفوسنا يزاد بريقاً بتكرار الحديث عنه.
هذا الكلام ينطبق على أي بلد في الكون، فما بالكم إذا كان هذا الوطن المملكة العربية السعودية التي يلتقي فيها الحب الغريزي الفطري كونها مسقط الرأس، والحرب الشرعي الروحاني كونها بلاد الحرمين والرسالة.
هذا فضل الله علينا في هذه البلاد، وزاد في الفضل أن يكون قادة هذه البلاد وحكامها جزءًا لا يتجزأ من هذا الوطن.
لأجل هذا وذاك الحديث عن الوطن مطلوب على الدوام..
حفظ الله بلادنا من كل سوء وزادها رقياً إلى رقيها..