عادل بن حبيب القرين
أُقلب راحة كفي علني أكتب في حقك، فتحار همزة وصلك بالاستجابة!
أأبوح لك بدُرر المعاني؛ أم بعسجد الأماني؟!
فهذا يقول: «حُب العلم من الإيمان»، وتلك تُجلجل: من أحب مُعلمه أشاد بركبان بيانه ونبراس كيانه.. فهل يحق لنا أن نُهديك القُبلات بيومك العالمي؟
- قبلات لكل مُعلمٍ أنار الطريق أمام طُلابه بالحب، والتحدي، والمُنافسة الشريفة..
- قبلات لكل مُعلمٍ رمى خلف ظهره العُقد التي سودت عليه الزمان، وتحطيم المكان..
- قبلات لكل مُعلمٍ صنع من قلبه جيل الغد، ومن نبضه أنوار الوعد..
- قبلات لكل مُعلمٍ أدار عجلة الأمس للأمام؛ ليصنع من التسارع الطبيب الصادق، ومن الأبجدية الأديب الحاذق، ومن التفاضل المهندس البارع، ومن المصفوفات الإنسان الواثق والمُرافق..
- قبلات لكل مُعلمٍ أطال بعينه، وضم بزينه، للفقير واليتيم، فإن «الدين المُعاملة»..
- قبلات لكل مُعلمٍ وضع الأمانة أمامه، والضمير حزامه؛ لأن طلاب اليوم هُم قادة الغد..
- قبلات لكل مُعلمٍ زرع في تلاميذه حدائق حُب العلم بالقول والعمل..
- قبلات لكل مُعلمٍ عرّف الربيع، ولوّن البديع في نواظر تلاميذه الصغار والكبار..
- قبلات لكل مُعلمٍ أذاع في نبض طلابه هذا القول: أنتم أنا، وأنا أنتم..
- قبلات لكل مُعلمٍ أعطى ما حُرم منه بالأمس، ليكون الهمس بالحس لإدارة الترس..
- ختاماً:
شُكراً لكل مُربٍّ واعٍ في يمينه، ليُرمم عرينه بالصبر ومُداومة التشجيع لنا ولهم.