«الجزيرة» - الرياضة:
أعلنت وزارة الرياضة إطلاق استراتيجية دعم الأندية في عامها الثاني وفق خطة متكاملة، ومن خلال نظام حوكمة فعّال للأندية في مختلف مناطق المملكة، بهدف تشغيل وتطوير هذه الأندية لضمان استدامتها إداريًّا وماليًّا.
وكانت استراتيجية دعم الأندية انطلقت العام الماضي وفق معايير محددة لتشجيع الأندية على الاهتمام بالرياضات المختلفة لتسهم في تطورها، وجعلها من الرياضات التي ترفع اسم المملكة عاليًا في المحافل الدوليّة.
وبهذه المناسبة، رفع سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده -حفظهما الله- على ما توليه القيادة الرشيدة من دعم غير محدود ومستمر للقطاع الرياضي، مؤكداً أن جميع الإنجازات التي تحققت خلال الفترة القليلة الماضية، كانت بفضل من الله، ثم بما حظي به هذا القطاع من اهتمام كبير، تحققت من خلاله للمملكة قفزات كبرى على مختلف الأصعدة. وأضاف: نواصل العمل على تطبيق استراتيجية دعم الأندية في عامها الثاني، وسنسعى بإذن الله لتحقيق كل التطلعات التي ستقودنا لبناء مستقبل رياضي بأجيال ستسهم في صناعة الإنجاز للوطن الغالي، من خلال تطبيق الاستراتيجيات والبرامج العملية، من بينها استراتيجية دعم الأندية التي حققت العديد من أهدافها في عامها الأول، وأسهمت في تنظيم العمل داخل الأندية وتطويرها إداريًّا ورياضيًّا، بما يضمن تعزيز نظام الحوكمة وتوفير الفرص الوظيفية، وهو ما انعكس على الأداء العام ولله الحمد.
وتضمنت استراتيجية دعم الأندية في عامها الثاني، رفع مستوى تقييم الحوكمة لأندية دوري المحترفين، لتصبح 7 نقاط بدلاً من 5 مقارنة بالعام الأول، إضافة إلى تطبيق تقييم الحوكمة لأول مرة لأندية الدرجة الأولى من 5 نقاط. وتقوم استراتيجية دعم الأندية على مبادرة تحسين الحوكمة العامة للأندية، حيث سيتم تقييم الأندية وفق 3 معايير هي : (القيادة والإشراف المالي والتشغيلي ـ والمسؤولية)، كما تضمنت الاستراتيجية كذلك إضافة 5 ألعاب جديدة، هي (رفع الأثقال والجودو والريشة الطائرة والجمباز والألعاب الإلكترونية) , حيث سيُقيَّم الدعم المستحق من خلال نظام النقاط الموحد بواقع (100) نقطة لكل رياضة، لتكون قيمة النقطة الواحدة (320) ألف ريال، متاحة لـ 170 ناديًا تنطبق عليه المعايير الخاصة بالاستراتيجية.
ويشرف على متابعة تنفيذ استراتيجية دعم الأندية فريق عمل متخصص، إضافة إلى لجنة الكفاءة المالية المستحدثة مؤخرًا، التي تضم ممثلين من الإدارات المالية والقانونية واستراتيجية دعم الأندية التابعة للوزارة، إضافة إلى رابطة دوري المحترفين والاتحاد السعودي لكرة القدم ومدقق مالي خارجي، لضمان تقيد الأندية بالمعايير المحددة , ولضمان تحقيق أولوية الصرف المالي لتسديد رواتب اللاعبين والوفاء بالالتزامات المالية ذات الصلة، لتجنيب الأندية الدخول في قضايا دولية قد تعرضهم للعقوبات، إضافة إلى وضع ضوابط لصرف المبالغ المحددة للرياضات المختلفة. كما ضمّت استراتيجية دعم الأندية عددًا من المعايير الخاصة والمستحدثة , وأضيفت مبادرة أخرى جديدة تنفذها الأندية، وهي مبادرة «تحسين حضور المباراة»، لتكون بديلة عن مبادرتي الفعاليات المصاحبة والتسويق لجذب الجماهير، حيث تتألف هذه المبادرة من ثلاثة محاور أساسية، وهي : (التسويق وبيع التذاكر ـ وإدارة يوم المباراة ـ والفعاليات)، وتهدف إلى توفير الدعم لكل نادٍ يطبق المكونات المذكورة خلال مباريات الدوري، من أجل تحسين تجربة المشجعين وجذب الجماهير وزيادتها.