د.م.علي بن محمد القحطاني
تطرقت في مقال سابق بعنوان كورونا كجائحة وتوافق المصالح نشر بتاريخ 22 أغسطس للتعرف على كورونا وكل ما يلف بها من غموض وربكه وارتباك في قرارات بعض الدول العظمى حياله، وكذلك تخبط منظمة الصحة العالمية والتي من المؤكد أنها مغلوبة على أمرها، أن علينا البحث عن المستفيد وخلصت أن هناك أكثر من مستفيد شركات الأدوية، شركات التأمين الصحي، دولة أو دول عظمى وأضيف رواد التكنولوجيا وصناع البرمجيات.
ومن الأهداف المراد الوصول إليها تحقيق مصالح اقتصادية - القضاء على عناصر القوة في بعض الأنظمة والدول التي تمثل خطراً على النظام العالمي الجديد - تغيير قواعد اللعبة - تحقيق مصالح استعمارية جديدة بأساليب حديثة - تسريع الدخول إلى حظيرة التكنولوجيا - السيطرة على العالم - صراعات دينية أو ضد الأديان - تدمير القيم. كما أشرت في مقال آخر من ضمن أحداث كورونا أنه لغز كبير ومحير يبحث عن تفسير ومن ثمة السعي لحله والوصول إلى أسراره وفك شفراته.
وها هي الدكتورة: كاري ماديج « carrie madej « طبيبة أمريكية اختصاصية في الطب الباطني من ولاية جورجيا.. «أطلقت نداء تحذير للعالم بأجمعه أن يتوحدوا لرفض اللقاحات التي ستسبب إبادة بشرية: تغيير أبدي في جينات البشر... إمكانية السيطرة علينا عن بُعد عن طريق الشرائح الإلكترونية الموجودة في اللقاح بواسطة تقنية الجيل الخامس 5G... وأمراض خطيرة ستصيب النوع البشري تماماً مثل ما فعلت شركة مانسانتو في الأبقار والمزروعات الفلاحية... كاري ماديج ختمت كلمتها باكية: استيقظوا هذا ليس فيلماً أو فانتازيا.. هذه حقيقة.. استيقظوا.. نحن كلنا في خطر». زرع الخوف والهلع والتخوف وتضارب المعلومات كلها عوامل مسرعة لوصول المستفيدين لأهدافهم.
فمن المؤكد أن كورونا ليست مجرد وباء والأمر يتطلب ظهور من يجرؤ على البحث في خفاياها وأسرارها والغوص في أسبارها لكشف ما وراءها. ومن المرجح أنها وجدت أو استغلت بهدف إعادة تشكيل العالم وإعادة ترتيب أوراقها بما يحقق أهدافها.
وكما أشرت في مقالي السابق هناك صراع بين قوى منها من تُريد الهيمنة على الإنسان، وتسخير التكنولوجيا للسيطرة حتى على الحكومات ولكنها ما زالت في مرحلة توافق المصالح، والأيام كفيلة بكشف التفاصيل وأخشى أن تأتي متأخرة.