الأسطورة الفنية العالمية الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، تحمل سيرة مميزة ومسيرة لا يمكن نسيانها.
المكسيك قوية في مجالات شتى من بينها الفن والثقافة، وفريدا كاهلو معروفة في بلدها المكسيك، وليست بغريبة في العالم.
إبداعها ولد من رحم المعاناة، وهي حالة فنية استثنائية على المستوى العالمي.
تركت إرثًا عظيمًا وأثرًا كبيرًا، بعد أن قدمت أكثر من 100 عمل، تُعبِّر من خلالها عن مشاعرها، وتَعبر من خلالها قلوب الناس.
هي تعرف نفسها جيدًا لأنها تقضي معظم الوقت في أيامها بمفردها، خصوصًا بعد إصابتها بالشلل والغرغرينا، وتعرضها لحادث مأساوي أجبرها على عمل أكثر من 30 عملية جراحية، ورغم كل ما مضى من معاناة في حياتها كلها منذ نعومة أظفارها، أُقيم لها معرض فني عندما كان الموت أقرب إليها من الحياة، والحضور ذهلوا عندما رأوها على سريرها حاضره معرضها الشخصي.
إن حياتها مع زوجها دييغو ريفييرا، الفنان والذي يكبرها بأعوام كثيرة، مليئة بالتضاد والمفارقات ما بين حب وخيانة وغضب و و و الخ.
تزوجته بعد إعجابها به عندما كانت على مقاعد الدراسة.
توطدت معرفتي بفريدا كاهلو عندما كنت في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2019 ، كنت حاضراً في متحف، وكان لها معرض فني خاص، قرأت عنها وبالمناسبة كُتب عنها مقالات وكُتب فيها كُتب، إنها وجه للقوة الناعمة للولايات المتحدة المكسيكية.
بالأمس القريب عندما كنت في مكتب سعادة السفير المكسيكي أنيبال غوميز، وقعت عيني على كتاب يحمل صورة فريدا كاهلو، وبعد الاستئذان من سعادة السفير سمح لي بالاطلاع عليه بشكل سريع.
أنصحكم بمشاهدة فيلم فريدا لأنه حقق نجاحًا باهرًا، ومثلَّت الممثلة المكسيكية سلمى حايك دور فريدا، بشكل أكثر من رائع.
** **
- د. فيصل خلف