تأهل الهلال والنصر إلى نهائي كأس الملك بعد فوز الأول على أبها 2 / 0 سجلهما سالم الدوسري وجيوفينكو وفوز الثاني على الأهلي 2 / 1 سجلهما محترفاه بيتروس ومارتينيز بعد أن كان الأهلي متقدما بهدف السومة. وكان الفريقان قد التقيا قي آخر نهائي الكأس الملكية في موسم 2019 م.
الهلال × ابها
«الجزيرة» - نبيل العبودي:
وضع الفريق الهلالي نفسه طرفا أول في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بتغلبه على فريق ابها بهدفين دون مقابل بعد مباراة تسيدها الفريق الهلالي من البداية وحتى النهاية، وكان الأفضل على مدى مجريات المباراة التي أقيمت على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض. واستطاع حسم النتيجة من شوطها الأول بهدفي لاعبيه سالم الدوسري(× د28) وجيوفينكو(45)، وكانت المباراة قد شهدت عددا من الفرص المهدرة من الجانب الهلالي وبخاصة في شوطها الأول الذي اكتفى فيه الفريق الأزرق بالهدفين في الوقت التي كان فيه فريق أبها يميل الى الطريقة الدفاعية أغلب فترات المباراة، وإن كانت هناك بعض الكرات المرتدة القليلة التي هدد فيها مرمى عبدالله المعيوف حارس الهلال. الهدف الهلالي الأول جاء من سالم الدوسري بعد عدة تمريرات بين لاعبي الفريق الهلالي تصل الى سالم على رأس الـ18 لعبها بطريقة ذكية في الزاوية اليسرى لحارس ابها هدفا أول. وجاء الهدف الثاني للهلال من كرة طويلة قادها سالم الدوسري نجم المباراة الأول لعبها عرضية داخل المنطقة الى جيوفينكو الذي بدوره لعبها ارضية على يسار الحارس هدفا ثانيا للهلال مع نهاية الشوط الأول. هذان الهدفان اللذان أنهى بهما الفريق الهلالي شوط المباراة الأول كانا كافيين لحسم تأهله لنهائي كأس الملك حيث فرض سيطرته على شوط المباراة الثاني وإن لم يتحصل على نفس الفرص التي سنحت له في الشوط الأول الا أنه سير المباراة لصالحه كما يشاء لينهيها لصالحه ويعلن تأهله الى المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين، ومنهيا بها مغامرة فريق ابها الصاعد الموسم الماضي لدوري المحترفين بوصوله الى نصف نهائي مسابقة كأس الملك.
النصر والأهلي
«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
على استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز «الجوهرة المشعة» بجدة ضرب النصر موعدا مع غريمه الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين 2019-2020 بعدما قلب الطاولة على مضيفه الأهلي بهدفين لهدف في ختام نصف النهائي، ويدين العالمي في انتصاره إلى البرازيلي العائد بيتروس والأرجنتيني مارتينيز، حيث سجل الأول هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، وحسم الثاني المباراة قبل النهاية بخمس دقائق، في حين كان الأهلي السباق لافتتاح باب التسجيل عن طريق عمر السومة.
وكانت المباراة كلاسيكو ممتعا في أغلب تحولاتها، حيث قدم الفريقان شوطا أول مفتوحا هجوميا، وضاعت من السومة وحمد الله فرصتان مؤكدتان في الدقيقة 3 و11 بعد مواجهتهما للمرمى بيد أن الأول سدد في جسم حارس النصر والثاني سدد بجانب القائم الأيسر للحارس الشاب محمد الربيعي.
وفي غفلة من دفاعات النصر تمكن عبد الله حسون من إهداء السومة كرة الهدف الأول ليسدد الأخير زاحفة على يمين الحارس براد جونز.
وبينما أنقذ محمد الخبراني هدف التعادل للنصر من حمد الله في الدقيقة 25 أهدر السومة ومارين فرصتين للتعزيز الأهلاوي من ضربة رأسية للأول وانفراد للثاني «35 و39».
وانتزع بيتروس الذي صادق على صواب بقائه في قائمة العالمي التعادل للضيوف عندما اقتنص هدف التعادل مستغلا تمريرة الأرجنتيني مارتينيز خلف المغربي فتوحي لينفرد اللاعب البرازيلي ويرسل الكرة على يسار الربيعي بثقة في الدقيقة 43.
وبنفس التشكيلة دخل الفريقان الشوط الثاني، وكاد مارين يتقدم بالأهلي من هجمة عنترية انتهت بجانب القائم، وأضاع مدافع النصر عبد الإله العمري فرصة لفريقه في الدقيقة 58 قبل أن يرد ميرتيتا للأهلي بتسديدة تعدلت إلى ركنية.
ظهرت المصاعب البدنية بعد الدقيقة 60 على الفريقين، وأدخل فيتوريا عبد الفتاح عسيري بدلا من الصليهم في الدقيقة 61 بيد أن الصربي فجسا لم يسمح للعسيري بالبقاء لأكثر من أربع دقائق عندما أصابه في كرة مشتركة ليغادر الأخير ويترك مكانه لأيمن يحي، ونشط فلادان هجومه بالغاني أوسو على حساب سلمان المؤشر في تغيير بان أنه غريب بعض الشيء.
استمرت التبديلات واختفاء الفرص الحقيقية، وبينما كان مدرب النصر يخشى المزيد من الإصابات بسبب عدم جاهزية لاعبيه الكاملة استطاع مارتينيز خطف الانتصار للعالمي بضربة يسارية في وسط المرمى مستغلا عرضية قدمها على طبق من ذهب حمدالله في الدقيقة 85 ،وحافظ النصر على تقدمه حتى أعلن الحكم الكولومبي النهاية السعيدة للعالمي.