- إجراءات حازمة قامت بها وزارة الرياضة للحد من الهدر المالي بالأندية. وهي خطوة حتى ولو كانت متأخرة إلا أنها مطلوبة في ظل الصرف غير المقنن الذي تقوم به إدارات بعض الأندية، والذي يصل حد التبذير.
* * *
- اتحاد الكرة عمَّم لائحة عقوبات انضباطية مشدّدة على الأندية بشأن البرتوكولات الاحترازية من فيروس كورونا بعد أن لاحظ تهاونًا في هذا الجانب كان نتيجته إصابة عدد من لاعبي ومدربي بعض الأندية. وللأسف أن إدارات بعض الأندية غير مكترثة بالإجراءات الاحترازية، في تصرفات غير مسؤولة، لذلك اضطر اتحاد الكرة لتشديد العقوبات ورفع قيمة الغرامات.
* * *
- نجم التعاون عبدالله الجوعي سجَّل في مرمى الاتحاد واحداً من أجمل أهداف الدوري. وليس ذلك غريبًا على الجوعي الذي كان نجماُ لافتاُ في صفوف الباطن. والمعروف أن اللاعب انطلق من الفئات السنية لنادي الهلال.
* * *
- الفرنسي قوميز سجَّل هدفين في مرمى ضمك وصنع هدفين في مرمى الاتفاق. وهكذا يفعل اللاعب الكبير. وما يقدّمه قوميز في خط هجوم الهلال شيء مرعب لدفاع المنافسين الذين لا يعلمون هل سيسجل أم يصنع. هل يحكمون عليه الرقابة أم يتابعون الآخرين؟!
* * * * *
- مدرب الهلال لم يستثمر وجود الأرجنتيني لوسيانو فييتو حتى الآن. ويبدو أنه لا يريد إدخال أي عنصر جديد على خارطة الفريق المستقرة أو تغيير طريقة لعبه بوجود لاعب واحد في الهجوم.
* * *
- الوحدة إلى أين؟! سؤال يتردد على ألسنة محبي وعشاق الفريق الأحمر. فنتائج الفريق بعد أربع مباريات غير مقبولة ولا تتناسب مع طموحات جماهيره. ولا من وضع الفريق كأحد ممثلي الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا القادمة.
* * *
- عندما يشارك الفرنسي بافيمتي قوميز في أداء النشيد الوطني السعودي مع زملائه لاعبي الهلال فهذا يعطي دلالة كبيرة على مدى تعايش اللاعب واندماجه في المجتمع السعودي. ومقدار تأثير بيئة الهلال في لاعبيه الأجانب. وسبق أن شاهد الجميع اللاعب السويدي ويلهامسون يؤدي رقصة العرضة السعودية محتفلًا بتسجيله هدفاً عندما كان لاعباً في صفوف الهلال.
* * *
- الخواء الذي يظهر به بعض المشاركين في البرامج الرياضية لا يحمل إساءة للإعلاميين الرياضيين وحسب، بل إساءة للإنسان السعودي بوجه عام. فمن يشاهد من خارج المملكة ما يطرحه أولئك من بلادة وخواء فكري وثقافي ومعرفي يجزم أن الإنسان السعودي هو كذلك على اعتبار أن من يخرج في البرامج هم من الصفوة والنخبة! فمن ينقذ سمعة الإنسان السعودي وصورته التي يشوّهها أولئك الجهلة.