«الجزيرة» - وكالات:
سيحصل الرئيس الأميركي الجديد على مجموعة كبيرة من المزايا المالية والتسهيلات إلى جانب إقامته في البيت الأبيض، وأشار تقرير لموقع «Business Insider» إلى مجموعة من المزايا المالية التي يحصل عليها رئيس الولايات المتحدة، ومنها راتب ضخم، هذا إلى جانب عدد من المبالغ التي تخصّص للإنفاق على السفر والترفيه.
ورفع الكونغرس راتب الرئيس من 200 ألف دولار إلى 400 ألف في عام 2001، هذا إلى جانب تخصيص 50 ألف دولار أخرى سنوياً كبدل نفقات إضافية.
كذلك يتلقى الرئيس الأميركي 100 ألف دولار تحت بند ميزانية السفر، بالإضافة إلى 19 ألفاً للترفيه، علماً بأن الراتب الرئاسي خاضع للضريبة، في حين أن المكافآت الأخرى ليست كذلك، بحسب قانون الضرائب في الولايات المتحدة.
ويحصل الرئيس الأميركي الجديد، وفقاً لما ذكره موقع «Business Insider»، على 100 ألف دولار مخصصة لديكور وتصميم وأثاث البيت الأبيض.
وأشارت شبكة «NBC News» إلى أن إدارة دونالد ترامب أنفقت 1.75 مليون دولار على أثاث جديد خاص بالبيت الأبيض عقب فوزه بالرئاسة سنة 2016 .
وبدأت ميشيل أوباما العمل في حديقة البيت الأبيض أثناء فترة رئاسة زوجها، وواصلت ميلانيا ترامب عمل أوباما وتقليد استضافة أطفال المدارس في حديقة البيت الأبيض التي تحتوي على فواكه وخضراوات بحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وتبلغ تكلفة صيانة البيت الأبيض حوالي 4 ملايين دولار سنوياً، إلا أن الرئيس لا يدفع هذا المبلغ، وإنما يسدد أجر الخدم وأطقم التنظيف الذين يعملون في الحفلات الخاصة التي يستضيفها المكان. ويحتضن البيت الأبيض عدداً من المرافق الترفيهية التي يمكن للرئيس الاستمتاع بخدماتها مثل صالة بولينغ ومسبح للعلاج الطبيعي وملاعب تنس وكرة سلة، هذا إلى جانب صالة عرض سينمائية.
ومن بين المزايا الأخرى التي يتمتع بها الرئيس الأميركي، إمكانية الاستراحة في منتجع «كامب ديفيد» الريفي الواقع شمال غربي واشنطن في متنزه جبل كاتوكتين بالقرب من ثورمونت، بولاية ماريلاند.
ويستخدم الرئيس طائرة «بوينغ 747-200 بي»، والتي تصل كلفتها التشغيلية، بحسب «سي إن إن»، إلى حوالي 200 ألف دولار في الساعة، بالإضافة إلى مروحية «مارين ون».
ويتمتع رؤساء الولايات المتحدة بخدمة الحماية السرية والتي تستمر حتى عقب مغادرتهم للبيت الأبيض، علماً أن ميزانية الحماية والمخابرات السرية في عام 2017 كانت 1.9 مليار دولار، وفق وزارة الأمن الداخلي.
ويعد نقل الإدارة من رئيس لآخر أمراً مكلفاً من الناحية المادية، حيث تشمل تعويضات الموظفين وخدمات الاتصالات والمكتب الجديد، فمثلاً تشير تقديرات إلى أن انتقال أوباما إلى البيت الأبيض كلّف حوالي 9.3 مليون دولار.