عبدالله الهاجري - الرياض:
ثمن عدد من الوزراء والمسؤولين ما حمله خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، والذي جاء كخارطة طريقة لنهج وسياسة المملكة.
حيث قال وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل إن مضامين عميقة حملتها كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أمام مجلس الشورى لتؤكد المنهج الثابت والرؤية الراسخة التي تسير عليها قيادة هذه البلاد في كل المجالات وتحت كل الظروف، محافظةً على مكتسبات الوطن وقوته وأصالته..
وأشار رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد العواد إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى تعبر عن اهتمام القيادة بدور المجلس التنظيمي والرقابي؛ كما شملت السياسة الخارجية والداخلية للمملكة، وفق مبادئها الراسخة ورؤية 2030 .
ونوه مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور بندر بن أسعد السجان بمضامين الكلمة الضافية التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال افتتاحه أعمال السنة الأولى من دورة مجلس الشورى الثامنة، والذي تناول فيه سياسة المملكة الداخلية والخارجية ومواقفها تجاه أهم القضايا الاقليمية والدولية، مؤكداً معاليه على أن الخطاب الملكي الكريم يعكس بجلاء وضوح الرؤية التنموية الشاملة للمملكة، المتجسدة في رؤية المملكة 2030 والتي أكد خادم الحرمين الشريفين أنها خارطة الطريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح، فقد أسهمت الرؤية، وأوضح الخطاب الملكي الكريم خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل، ودفع عجلة الإنجاز التي تتسم بتمكين المواطن، وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر، وزيادة فاعلية التنفيذ، إلى جانب صيانة الوطن وحماية مكتسباته عبر القضاء على الفساد واجتثاث جذوره للحفاظ على المال العام.
من جهته، أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي ألقاها خلال افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، مؤكداً أن التوجيهات السنوية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ترسم خارطة طريق لما تنتهجه المملكة العربية السعودية من خطط ورؤى تجاه العديد من القضايا الداخلية والخارجية وتكمل المسيرة التنموية الشاملة التي تنتهجها منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- بما تمتلكه من مقومات جغرافية وحضارية واجتماعية واقتصادية تؤهلها لتكون في مصاف الدول العالمية.
وقال محمد الموكلي الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية إن كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في مجلس الشورى جسّدت النموذج الريادي للمملكة في التعامل بكل اقتدار مع التحديات العالمية، وتأكيد قيمها وأولوياتها، ورسوخ نهجها المُطْمئِنّ والشفاف في مسيرة رؤيتها الطموحة، لمستقبل أكثر تقدماً وتنميةً.
وقال عبدالهادي المنصوري رئيس الهيئة العامة للطيران المدني: يتزامن خطاب سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- هذا العام مع ما يشهده العالم من ظروف غير مسبوقة، وما حققته المملكة من تنمية متوازنة بفضل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، مضيفاً أن الخطاب حملت مضامينه رسالة مفادها أن بلادنا ماضية قدماً بدورها الرائد إقليمياً ودولياً على الرغم من كل التحديات.
وثمن ضياء الدين بامخرمة السفير الجيبوتي لدى المملكة بكثير من التقدير خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- بمناسبة افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشورى وما تضمنه عن جهود حكومة المملكة الشقيقة في تنظيم مناسك الحج برغم جائحة كورونا، وغيرها من مواضيع تؤكد المكانة العظيمة لهذا البلد الكريم.
وقال عجلان العجلان رئيس مجلس الغرف السعودي إن خطاب مولاي خادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى، أكد أهمية عقد قمة G20 برئاسة المملكة، واستمرار الدولة بتعزيز الممكنات التنموية والاقتصادية، ومعالجة التحديات الناتجة عن كورونا واستشراف المستقبل المشرق للوطن ولأبنائه عبر رؤية 2030 ، التي أسهمت بتحسين مستوى الخدمات وتمكين المرأة.