علي بلال - الرياض:
نوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- خلال الخطاب السنوي الذي ألقاه عبر الاتصال المرئي مساء أمس الأول في مستهل أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
وأكد الوزير الدكتور آل الشيخ أن هذا الخطاب يأتي تجسيداً للرعاية الكريمة التي يحظى بها المجلس من لدُن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله -، مشيداً معاليه بما احتوى عليه الخطاب من شمولية لكل ما فيه صالح البلاد والعباد، سعياً في تحقيق مصالح الوطن والرقي به، ومُتطلعاً لتوفير الرفاهية والحياة الرغيدة لجميع المواطنين.
وأضاف الدكتور آل الشيخ وما تضمنه الخطاب من تأكيد واضح وصريح لمواقف السعودية تجاه مُجمل القضايا السياسية الإقليمية والدولية، بدءاً من قضية الأُمة الأولى القضية الفلسطينية والتذكير بموقف السعودية الداعم للشعب اليمني في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من ملالي طهران، كما أكد -رعاه الله- حرص المملكة الكبير وسعيها الدائم في سبيل تحقيق الاستقرار في جميع دول المنطقة وتجنيبها مآسي الاقتتال والإرهاب.
وأوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية أن الخطاب الملكي كان واضحاً وجلياً في بيان كل ما يتعلق بشؤون المملكة داخلياً وخارجياً، والمُكاشفة كانت أساس الخطاب بتوضيح خادم الحرمين الشريفين -أيده الله بنصره- لأبنائه المواطنين ما واجهته المملكة من مصاعب خلال جائحة كورونا، وما تم تنفيذه من إجراءات عاجلة من أجل تخفيف آثارها على الاقتصاد، والنجاح في المحافظة على الاستقرار.