إن ما حققته المملكة خلال السنوات الست الأخيرة، بـ (القفزة الكبيرة والإنجاز النوعي)، الذي كان نتيجة لسياسات حكومة خادم الحرمين الشرفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهم الله- التي أولت اهتمامًا كبيرًا بإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره وتفعيل أدوار كافة مكوناته، وعلى رأسهم القطاع الخاص.
وإن حلول هذه الذكرى بمثابة الفرصة لتجديد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وننوه بما توليه القيادة الرشيدة من حرصٍ واهتمامٍ وتفانٍ في خدمة شعبها ورفع مكانة المملكة عاليةً لتكون في مصاف الدولة الكبرى المتقدمة في مختلف المجالات، داعيًا الله سبحانه وتعالى لهم بالتوفيق والسداد في مواصلة البناء وتنويع روافد الوطن بما يعكس قدراته البشرية والطبيعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
** **
محمد بن عبدالله الشريدة - رجل أعمال