رفع معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله، وإلى الشعب السعودي بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
وقال معاليه إن ذكرى البيعة مناسبة وطنية عزيزة علينا جميعاً نشهد من خلالها ما حققته المملكة من نجاحات وتحولات وتطورات لافتة على مختلف الصعد في غضون سنوات قليلة عبر الإصلاحات الهيكلية وتطوير كفاءة أداء أجهزة الدولة وحيويتها بفضل الله ثم بفضل الرؤية السديدة والقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وأضاف أن نهج الدولة وسياساتها الداخلية والخارجية قد عززت من مكانة المملكة كفاعل مؤثر في المشهد الدولي في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية كما حققت المملكة انجازات غير مسبوقة في فترة وجيزة على الصعيد الداخلي في ملفات التنمية والاستثمار والاقتصاد والإسكان والصحة وتجويد الخدمات الحكومية وفعاليتها في إطار الأهداف الإستراتيجية لتعزيز التنمية المستدامة بمفهومها الشامل وتحقيقاً لرؤية المملكة الطموحة 2030.
وأشار إلى أنه وعلى الرغم من التحديات التي طرأت هذا العام بفعل جائحة فيروس كورونا وتداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية وتأثيراتها الهائلة على مسيرة التنمية العالمية إلا أن المملكة ومن خلال الجهود المبكرة استطاعت، ولله الحمد، أن تحد وتخفف من آثار الجائحة ما أدى إلى تدني انتشار نسبة العدوى وانخفاض أعداد الحالات الحرجة كما كان للدعم المادي السخي من الدولة، أيدها الله، للقطاع الصحي بمبلغ 47 مليار ريال دور رئيس في تعزيز كفاءة المنظومة الصحية لمجابة تحديات الجائحة.
ولفت الدكتور الفياض إلى مبادرة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في دعوة دول مجموعة العشرين خلال شهر مارس الماضي بداية الجائحة لعقد قمة استثنائية افتراضية لوضع الخطط اللازمة لمواجهة الجائحة العالمية والتخفيف من آثارها على العالم قاطبة في تأكيد لدور المملكة الرائد في المشهد الدولي بأبعاده الصحية والاقتصادية والإنسانية مشيراً إلى أن ترؤس المملكة واستضافتها لقمة مجموعة العشرين الدورية خلال الأيام المقبلة يأتي في إطار هذه المكانة الرفيعة والدور الدولي المؤثر من أجل رخاء وازدهار البشرية.
وفي ختام تصريحه دعا معالي الدكتور الفياض الله العلي القدير أن يديم على المملكة عزها وأمنها وازدهارها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله.