بمناسبة مرور ست سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، تتجدد وتعم مشاعر الفرح والولاء لدى أبناء هذه البلاد الغالية، لتعكس اللحمة الوطنية والعلاقة الوطيدة بين القيادة الحكيمة المحبة لشعبها، وبين الشعب الوفي لقيادته.
إن مناسبة البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم تظل ذكرى عزيزة وغالية على قلب كل مواطن، فالملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بقوته وهيبته يعتبر صانعاً للمجد وسداً منيعاً أمام أعداء الوطن من الحوثيين وغيرهم ممن يقف معهم ويدعمهم مادياً ومعنوياً وإعلامياً، فكان لهم بالمرصاد فسلمان الحسم ومحمد العزم وأبطالنا البواسل والشعب الوفي هم فخر الوطن يقدمون أرواحهم رخيصة فداءً للوطن ودفاعاً عن أراضيه، وسيظلون حصن الوطن الحصين ودرعه المتين، فالقيادة ورجالنا البواسل وأفراد الشعب قصة وفاء لا تنتهي ولا تتغير منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تمت عدد من القرارات الحاسمة، المتعلقة بالفساد ومحاربته، فكان حفظه الله من أهم اهتماماته الحفاظ على ثروات هذه البلاد، فلم يستثن أحداً تدور حوله شبهة فساد، فقد أطاحت هذه القرارات الصارمة من سلمان الحسم بالكثير من الفاسدين ووضعتهم أمام منصات القضاء، ففي عهد قائد مسيرتنا سلمان بن عبدالعزيز لا مكان للفاسدين ولن يسمح باستغلال السلطة والنفوذ، فهذه ثروات وطن وشعب، لن يسمح حفظه الله المساس بها أو التطاول عليها.
وبهذه المناسبة الغالية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وللأسرة الملكية الكريمة وللشعب السعودي الوفي، سائلين الله عز وجل أن يديم الصحة والعافية على قادتنا وأن يوفقهم لخدمة دينهم ووطنهم والشعب الخليجي، والأمتين العربية والإسلامية.
** **
- عثمان بن محمد الفضيلي