محمد الغشام - «الجزيرة»:
بمناسبة البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، قدّم عدد من الإعلاميات رسائل الحب والولاء والبهجة بهذه المناسبة السعيدة التي تنعم فيها بلادنا -ولله الحمد- بالأمن والأمان والتقدم والازدهار..
حيث قالت في البداية الإعلامية والمذيعة التلفزيونية حنان عبدالله:
تحل اليوم علينا مناسبة عظيمة وغالية على قلوبنا وهي الذكرى السادسة لمبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتوليه مقاليد الحكم، تأتي هذه المناسبة ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله أولاً ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الأصيل وبين القيادة الحكيمة. ويحتفي الوطن والمواطن والمقيم بهذه الذكرى كل عام حباً وفخراً وامتناناً.
وفي هذه المناسبة نتذكر سيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث كان يرافق والده في اللقاءات الرسمية مع ملوك وحكام العالم، وتلقى تعليمه المبكر في مدرسة الأمراء بالرياض، حيث درس فيها العلوم الدينية، والعلوم الحديثة، وختم القرآن الكريم كاملاً وهو في سن العاشرة، على يد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالله خياط -يرحمه الله-. ويعد -حفظه الله- أحد أهم أركان العائلة المالكة، والمستشار الشخصي للملوك السابقين -رحمهم الله-، كما عُرف عنه أيضاً مهارته في إدارة الأمور، وكذلك اطلاعه الواسع على التاريخ وشدة حبه وولعه بهذا المجال. كما أن شخصيته -يحفظه الله-، وحنكته السياسية والمناصب التي تبوأها، أكسبته الخبرة والقدرة على تولي المهام الجِسام على مستوى الدولة، إلى أن تمت مبايعته ولياً للعهد في الثامن والعشرين من شهر رجب لعام 1433هـ، الموافق 18 يونيو 2012م، وليتوِّج بذلك مسيرة ناجحة لسلمان بن عبدالعزيز الذي بدأها بتولي إمارة منطقة الرياض لأكثر من خمسين عاماً.
ويمتلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سجلاً وطنيًا حافلاً من العطاء والخبرات الرفيعة، وعُرف بثقافته الواسعة، واستيعابه للمستجدات، إلى جانب خبراته الإدارية العريضة، وتمرسه في أعمال الدولة، فقد كلف بالعمل السياسي منذ بدايات حياته.
وقد أبدى الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ الصغر اهتماماً بالعلم، وحصل لاحقاً على العديد من الشهادات الفخرية والجوائز الأكاديمية منها:
* الدكتوراه الفخرية، من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
* الدكتوراه الفخرية في الآداب تقديراً من جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
* الدكتوراه الفخرية من الجامعة الملية الإسلامية في دلهي، تقديراً لجهوده الإنسانية الخيرية والتزامه بدعم التعليم وتميزه -حفظه الله- كرجل دولة مشهود له عالمياً.
* الدكتوراه الفخرية في الحقوق من جامعة «واسيدا» اليابانية، تقديراً لإسهاماته البارزة في المملكة والعالم.
* وسام «كنت» من أكاديمية برلين- براندنبرغ للعلوم والعلوم الإنسانية، تقديراً لمساهماته العلمية.
والمملكة اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في توجيه المنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار، فقد حصلت المملكة على مراكز متقدمة بين دول العالم بسبب المواقف المتزنة والحكيمة تجاه مختلف القضايا الدولية ونجحت في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وشهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها إنجازات تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته؛ ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة، وكان من ضمن أهم وأكبر التحديات التي واجهها العالم -مؤخراً- في المجال الصحي هو التصدي لوباء كورونا، حيث عملت جميع أجهزة الدولة بتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتنفيذ جميع الإجراءات اللازمة للتخفيف من وطأة فيروس كورونا.وذلك منذ الإعلان عنه عالمياً والإعلان عن أول حالة في المملكة للحد من انتشاره، وهنا دلالة على مقولته -حفظه الله- (الإنسان أولاً) إشارة إلى أن صحة المواطن والمقيم تأتي بالدرجة الأولى، حيث سُخرت الإمكانات كافة لوضع الاحترازات والحد من انتشار الوباء، وبفضل الله ثم بفضل توجيهاته -حفظه الله- نجحت المملكة في الحد من انتشاره، وهذا ما تبينه الأرقام الصادرة من وزارة الصحة التي تبيّن الانخفاض الملحوظ في عدد الإصابات اليومية، وكذلك في عدد الوفيات، وارتفاع ملحوظ في عدد الحالات التي شُفيت منه -ولله الحمد-.
على الصعيد الإنساني
تعد المملكة الخامس عالمياً والأولى عربياً في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، كما تصدرت المملكة في مساعداتها لليمن ومنذ انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية في اليمن، بادرت المملكة العربية السعودية بنجدة وإغاثة اليمنيين، وإلى جانب دعم الجيش الوطني ميدانيًّا عبر «تحالف دعم الشرعية»، فقد تصدّرت المملكة الداعمين والمموّلين لخطط الاستجابة الإنسانية في اليمن، عبر دور إغاثيّ، تنمويّ، إنسانيّ، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وعن تمكين المرأة، فمكاسب عديدة منحها الملك سلمان للمرأة أسهمت في تعزيز مكانتها وحصولها على مزيد من الحقوق على طريق تحقيق المساواة بين الجنسين، ودعمهن في تحقيق النجاح على المستويين الوطني والدولي، الأمر الذي أتاح للمرأة أيضاً أداء دور مهم في التنمية، ما من شأنه مسارعة الخطى نحو تحقيق رؤية 2030.
سعادة وابتهاج
كما تحدثت بهذه المناسبة الإعلامية سارة صعب حيث قالت:
في هذا اليوم نجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وهذه المناسبة تعكس الحب والصدق والولاء لخادم الحرمين الشريفين، وتؤكد مدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب. وأبدت الإعلامية سارة صعب سعادتها الغامرة بحلول مناسبة بيعة تولي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، واصفة المناسبة بالغالية والعزيزة على قلوب جميع أبناء الوطن، وتعكس هذه المناسبة حب وصدق الشعب وولاءه للملك المفدى، وقوة التلاحم بين القيادة والشعب، ونفخر ونعتز بهذه المناسبة التي يحتفل بها كل أبناء الشعب السعودي المعطاء، وبما تحقق في العهد الزاهر من إنجازات تنموية على جميع الأصعدة، ونعاهد بمواصلة المسيرة إلى جانب القيادة الرشيدة، وصولاً إلى آفاق المستقبل بوطنٍ حيوي واقتصاد مزدهر داعية المولى -تعالى- بالتوفيق والسداد في مواصلة البناء على مختلف الأصعدة. واختتمت سارة صعب بقولها: يسرني ويشرفني أن أرفع أسمى آيات الولاء والمحبة وصادق التهاني القلبية لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يسدد خطاهم لما فيه الخير والصلاح، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
وجهة سياسية
من جانبها قالت الإعلامية فوزية العتيبي:
تحل اليوم الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية.. فالكل هنا سعيد بهذه المناسبة المباركة، فالمشروعات الكبرى التي كانت آمالاً وأحلاماً، ها هي تتحول إلى واقع ملموس عاشه المواطن السعودي، فالمشروعات شملت القطاعات المهمة كافة في هذه البلاد الغالية حتى باتت المملكة العربية السعودية تنافس كبرى الدول بمشروعاتها العملاقة التي هي مصدر فخر وسعادة لكل مواطن، كما شاهدنا حرص ولاة الأمر على سعادة ورفاهية المواطن من خلال ما تم إنجازه من وسائل ترفيه أسعدت الأسر كافة. وأكدت أن بلادنا ستكون وجهة سياحية لا مثيل لها.
وبهذه المناسبة الغالية نرفع أجمل التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.. فهذه القيادة حرصت على توفير كل احتياجات المواطن، مما جعل القيادة والشعب يعيشان لحمة وطنية جسدت أسمى معاني الولاء والوفاء بين الراعي والرعية -ولله الحمد- بلادنا تعيش في نماء ورخاء واستقرار لا مثيل له؛ وبلادنا في عهد سلمان الحسم ومحمد العزم آمنة شامخة مستقرة بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها ولاة أمر هذه البلاد. شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تواصل الإنجازات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية، مما يجعل المملكة تنافس دول العالم. نسأل الله -عزّ وجلّ- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لخدمة دينهم وبلادهم وشعبهم الوفي، وأن يديم عزّهم.
عز وفخر
وقالت الدكتورة دارين منصور مذكور:
يصادف هذا اليوم مناسبة تقلد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم، والذي منه بدأ العهد الجديد لهذا الوطن العظيم وشعبه، عهد الحزم والعزم عهد التطور والازدهار والعمل ليل نهار لبناء دولة المستقبل،واليوم نحتفي بعز وفخر بمرور ستة أعوام للبيعة المباركة. ستة أعوام في عهد سلمان قائد النهضة. ستة أعوام فيها من القرارات والمشاريع والإنجازات العملاقة غير المسبوقة في مختلف القطاعات سواء كانت اقتصادية، صحية، تعليمية، ومجتمعية، وغيرها.
ستة أعوام مضت ومضينا معها نحن الشعب السعودي قُدماً للعلياء.
قالها خادم الحرمين الشريفين سيدي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على الأصعدة كافة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك».
اقتصاد مزدهر
أما الإعلامية وفاء آل شماء فقالت: تحل علينا اليوم الذكرى السادسة للبيعة المباركة التي تعكس في احتفالاتها الحب الصادق والولاء من الشعب السعودي كباراً وصغاراً لخادم الحرمين الشريفين، معبرة عن مدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب، سعادة غامرة بحلول ذكرى مبايعة تولي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، والعزيزة على قلوب جميع أبناء الوطن، حيث نؤكد ما تعكسه هذه المناسبة من حب وصدق وولاء للملك المفدى، ومدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب، فخرنا بهذه المناسبة التي يحتفل بها كل أبناء الشعب السعودي المعطاء، مُشيدين بما تحقق في العهد الزاهر من إنجازات تنموية على جميع الأصعدة، معاهدين بمواصلة المسيرة إلى جانب القيادة الرشيدة، وصولاً إلى آفاق المستقبل بوطن حيوي واقتصاد مزدهر، داعين المولى -تعالى- بالتوفيق والسداد في مواصلة البناء وتقوية المملكة على مختلف الأصعدة، مرّت السنوات الماضية ونحن نعيش بثمار أينعت وتفتحت وتكللت بنجاحات وإنجازات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، ولم يتوقف العطاء والمبادرات، حيث عملت على ترسيخ قواعد التنمية المستدامة، وتطوير البنى التحتية، وتنمية المجتمع، وتوفير المزيد من فرص العمل أمام قوى العمل الوطنية، وما أولاه الملك المفدى من اهتمام ودعم ورعاية لشرائح المجتمع كافة، وما وصلنا إليه اليوم في عهده الميمون إلى أوج النهضة والتقدم والرقي في شتى المجالات، حيث شهدت المملكة على الصعيد السياسي حضورًا دوليًا وإقليميًا كبيرًا من خلال الرؤية الثاقبة، والمواقف الحاسمة التي يُشار إليها بالنجاح من كل العالم، وعلى الصعيد الاقتصادي ما زلنا نواكب استنهاضاً للقطاعات كافة والحراك التنموي الذي أصبح حديثًا للمحافل الدولية التي تحفل بالمنجزات المشرفة التي يُسطرها التاريخ في العهد الميمون.
هذه القفزة الكبيرة والإنجاز النوعي الذي تم في عهد الملك سلمان -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب الرؤية الثاقبة التي أعادت هيكلة الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادره وتفعيل أدوار مكوناته كافة، وعلى رأسهم القطاع الخاص، فالذكرى السادسة بمثابة الفرصة لتجديد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين
-حفظهما الله-، والذي رسخ الحرص والاهتمام والإخلاص في خدمة الشعب السعودي، ورفع مكانة المملكة عاليةً لتكون في مصاف الدولة الكبرى المتقدمة في مختلف المجالات، نرفع الأكف لله سبحانه وتعالى أن يوفق خطواتهم ورؤيتهم لمواصلة البناء وتنويع روافد الوطن، بما يعكس قدراته البشرية والطبيعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وستبقى البيعة تُمثل إشراقةً مضيئة حملت في ثناياها الخير والازدهار، والرقي والنهضة للوطن، ليحتفي بها الوطن والمواطن والمقيم بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، ونعاهد وطننا وولاة أمرنا ببذل المزيد من الجهد للإسهام في مسيرة النمو والتنمية، من أجل رفعة وطننا الغالي بين الأمم، والتي أصبحت المملكة بفضل هذه الرؤية تسير بخطى واعدة نحو مسيرة جديدة من النمو والتطور، وذلك وفق الرؤية البنَّاءة والمدروسة التي استطاعت أن تعزز شراكة القطاعات كافة، واستنهضت همم مختلف شرائح المجتمع في تحقيق تطلعات وطننا المعطاء، نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم عليها عزّها واستقرارها.
ونحن متفائلون بالمستقبل الذي جسد المسيرة التاريخية للمملكة، والتي شهدت نهضة شاملة ومشاريع تنموية وحيوية عوائدها لا تُقدر ولا تحصى على الوطن والمواطن، والتي جاءت نتيجة لفكر حكيم ونظرة ثاقبة ورؤية استشرافية لمستقبل واعد، سائلين الله جل شأنه نصرة القيادة الرشيدة فيما تخطوه لأجل أبناء مملكتنا الغالية.