التنمية والعطاء
رفعت رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بمناسبة حلول ذكرى البيعة السادسة لتوليه-أيده الله-مقاليد الحكم، وقيادته الحازمة والعازمة للمسيرة التنموية لهذا البلد المعطاء.
وأعربت رئيسة الجامعة عن فخرها واعتزازها بالإنجازات التي حققتها المملكة خلال الأعوام الـ6 الماضية، التي تكشف بدورها عن قيادة حكيمة تقف خلف تلك الإنجازات والإسهامات التنموية الرائدة؛ لترسيخ المكانة المميزة للمملكة بين الدول إقليميًا وعالميًا.
ونوهت رئيسة الجامعة بالدعم والعناية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لقطاع التعليم، ومنحه الأولوية في مسيرة التنمية والتطوير، وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى تسخير كافة الإمكانيات للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، ودعم أسباب التمكين؛ لتتنافس المؤسسات التعليمية بهمة نحو نظامٍ تعليمي شامل يلبي احتياجات المستقبل.
وثمنت الدكتورة إيناس العيسى دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم العالي، ورسم الأطر والتشريعات التنظيمية لهذا القطاع الحيوي، ومن أبرزها نظام الجامعات الجديد، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تلقته الجامعات خلال جائحة «كورونا» لاستمرارية التعليم «عن بُعد». كما أرفدت القيادة الرشيدة المستشفيات والمراكز الطبية الجامعية بدعمٍ سخي يقدر بأكثر من (867) مليوناً؛ لرفع الطاقة التشغيلية في القطاع الطبي الجامعي لمواجهة جائحة كورونا.
في المقابل أوضحت رئيسة الجامعة أن ما تحقق على مستوى الجامعة من قفزات تعليمية نوعية باستحداث (16) برنامج بكالوريوس و(5) دبلومات للعام الدراسي 1441-1442هـ؛ لأجل التوسع في مجالات سوق العمل وتحقيق مستهدفات تمكين المرأة السعودية. وكذلك عقد أكثر من (75) شراكة مع قطاعات حكومية وأهلية على المستوى المحلي والدولي، بالإضافة إلى مراكز اجتماعية وخدمية للوصول لغايات مشتركة، والتعاون في تطوير الممارسات والأعمال إسهاماً في التنمية المستدامة، وتحقيقًا لأهداف الوطن والرؤية السعودية 2030، كلها أتت كثمرة للجهود الكبيرة من القيادة الرشيدة.
وأشارت الدكتورة إيناس العيسى إلى أن المستقبل المشرق والغد الأفضل هو مبتدأ الخطط التنموية، ومنتهى التطلعات المستقبلية، حيث تسارعت وتيرة الازدهار والنماء في بلادنا، وحققت خطوات كبيرة وواثقة نحو الأمام على كافة الأصعدة والمستويات، وهو ما انعكس بشكل إيجابي وملموس على مشاركة المرأة السعودية مع نصفها الآخر -الرجل- في التنمية والبناء، وحققت خلال رحلة التمكين إنجازات علمية وعملية على المستويين المحلي والعالمي.