حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظ الله قائد مسيرة منجزات هذا الوطن ومرحلة تمكين الشباب، الذي عانق وطننا (المملكة العربية السعودية) بنهجه القويم وقيادته الرشيدة نجوم السماء، وحلق باسمه ورايته ومكانته عالياً بين الأمم، حتى بات اليوم بفضل قيادته وتأثير النهج الذي سنَّه مؤسس المملكة العربية السعودية العظيم جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، أجمل الأوطان، وشعبه أسعد الشعوب.
يجدِّد وطننا اليوم العهد والولاء والانتماء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، ملكاً في ذكرى المبايعة السادسة، في تأكيد على عمق اللحمة الوطنية وقوة المسيرة السعودية، وفي التحام والتفاف حول القيادة لتعزيز التطور الاستثنائي، والمنجزات غير المسبوقة، وتقوية وتعظيم المكتسبات التي تحققت حتى الآن للوطن والمواطن بتوفيق من الله تعالى.
تسلم سلمان الراية بعد أخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -، ليكون خير خلف لخير سلف، فارتقى، بمباركة إخوانه وأبنائه وأحفاده ومحبة وتقدير شعبه بحركة هذا الوطن إلى مراحل جديدة، كان الوطن فيها يرفع سقف طموحه معه كل يوم، ويعانق قمة تلو قمة، وثبتوا معاً بروح المبادرة وحنكة ومهاراة القيادة والإدارة والأفكار والرؤى الاستباقية في ظل الرؤية السعودية 2030 ركائز لنقلات تاريخية سارت بالوطن وشعبه، إلى مراحل تاريخية من التفوق والمجد، لم يصل إليها وطن من قبل في مثل هذا الزمن القياسي.
تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم بمناسبة الذكرى السادسة لتسلمه مقاليد الحكم، هو تجديد تقدير شعب لقائده، وتجديد لعهد التكاتف والتلاحم، في وطن أعطى مثالاً نادراً للعالم أجمع في التلاحم والتوحد وإخلاص العمل من أجل رفعة المملكة العربية السعودية ومجدها ومستقبل أجيالها المشرق.
لملك وطننا نقول: نحن نجلك ونحبك.. ومعك ماضون بالقلب واليد لرفعة وطن العز والمجد.. حفظك الله وسددك.. ووفقك لمواصلة قيادة مسيرة الإنجاز والفخر.
** **
- سلمان بن حمود الهدلاء