الاحساء - عبد العزيز الجبر:
يشهد موقع المواقف الخاصة بالمركبات المتنقلة «عربات الكرفان» على شاطئ العقير إقبالا كثيفاً من قاصديه بما يتجاوز الـ25 ألف زائر في اليوم الواحد خلال أيام إجازة نهاية الأسبوع، وتشير التوقعات إلى تضاعف تلك الأعداد في الفترة القادمة خصوصاً مع اعتدال حالة الطقس .
وأشار أمين الاحساء المهندس فؤاد بن خالد الملحم إلى أن الموقع الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة، يقع على مساحة إجمالية تُقدر بـ21 ألف متر مربع يضم « بحيرة مزودة بنافورة بمساحة 500 متر مربع، نقاط لاستخدام مياه الغسيل وتصريف مياه الصرف الصحي، ألعاب أطفال، استراحة مشتركة للمناسبات بمساحة 160 متر مربع واستيعاب 50 شخصا، ملعب لكرة الطائرة، مواقع للشواء ، مغاسل ومراوش على امتداد الموقع « ، ونوه الملحم إلى أن الأمانة انتهت من المخطط الشامل لشاطئ العقير الذي يحتوي على فرص استثمارية واعدة منها السياحي والترفيهي والسكني، على أن يتم طرح تلك الفرص بعد استكمال إجراءاتها النظامية بالشراكة مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية ، مؤكداً على أن الأمانة وفي ظل الدعم والاهتمام اللا محدود من لدن قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-، وتوجيهات وزارة الشؤون البلدية والقروية تعمل على التطوير المستمر لشاطئ العقير تعزيزاً للجانب الترفيهي للمواطن والزائر وتدعيم القطاع السياحي في المنطقة.
فيما ذكر وكيل الأمين للبلديات المهندس محمد بن عبد الله المغلوث أن إنشاء الموقع تجسّد من كثافة ارتياد أصحاب «عربات الكرفان» لشاطئ العقير وعشوائية الوقوف في مواقع مختلفة من الشاطئ، بالإضافة إلى حاجتهم إلى خدمات خاصة بهم، كنقاط تصريف مياه الصرف الصحي، ونقاط التزود بالمياه الصالحة للاستخدام، لذا سعت الأمانة إلى إنشاء موقف خاصة بهم، وتعتبر الأمانة من أوائل الأمانات على مستوى الخليج العربي في تقديم هذه الخدمة لمرتادي الشواطئ .
وأضاف رئيس بلدية العقير المهندس راشد المسلمي ان تصميم الموقع رُوعي فيه التوسع المستقبلي وفق الخطط التطويرية عبر زيادة عدد المواقف وايضاً تخصيص مساحات لأصحاب المخيمات، وتجهيز مواقع ذات طابع المغامرات وتحديات الشباب ، لافتاً إلى أن البلدية تحرص على استخدام مواد « إعادة التدوير « في تنفيذ المواقع ومرافق الخدمات المساندة بالشاطئ ، وخلال الفترة الماضية قامت البلدية بتشغيل تجريبي لمسبح « مروش» على ضفاف الشاطئ بتصميم « حلزوني « يتسم بطابع الخصوصية لمستخدمه، وتم بناؤه بمواد مُعاد استخدامها وتكسيته بحجارة مستخرجة من البحر على أن يتم إنشاء « المسبح الحلزوني « في مواقع متفرقة من الشاطئ مستقبلاً .