المحامي/ يعقوب المطير
نعم اشتاقت الجماهير الرياضية الى عودة كرة القدم والدوريات المحلية والقارية والدولية بعد التوقف الدولي «International Break»، بعد أن لعبت المنتخبات العالمية مباريات رسمية وودية في أيام الفيفا «FIFA Day»، في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، حيث يستأنف الدوري السعودي «دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين» حين تلعب مباريات الجولة الخامسة بأكثر من قمة «الهلال والنصر» و«الشباب والأهلي» ومباريات أخرى قوية؛ لتسعد الجماهير الرياضية وتنتعش الحياة الكروية من جديد ، وكذلك نحن أيضاً موعودون بقمة أخرى في نهاية الأسبوع الحالي بقمة «الهلال والنصر» في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
ولكن بعد العودة إلى المباريات من التوقف الدولي واستياء الجماهير الرياضية من هذا التوقف الممل نوعاً ما، أود التعقيب بأنه لن يكون هناك توقف دولي إلا بعد أربعة أشهر من الآن ، ولكن إذا عاد التوقف الدولي من جديد، عندئذ سوف تكون الروزنامة الدولية والقارية والمحلية مزدحمة جدا جدا، وذلك على الأندية في دوري المحترفين استيعاب ذلك الأمر جيداً، والاستعداد له من خلال تجهيز صف ثانٍ من اللاعبين والسماح لهم بالمشاركة وحتى لو بدقائق بسيطة، حتى لو حدثت إصابات أو تأخير وصول اللاعبين الدوليين سواء المحليين أو الأجانب إلى أنديتهم، يكون لديهم خطة بديلة لتجهيز البدلاء.
وكذلك ينبغي على الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتنسيق مع وزارة الرياضة تحديد تاريخ بطولة كأس السوبر حتى تكون معروفة للفريقين المشاركين بها طالما أنها بطولة من مباراة واحدة ، فنحن أمام روزنامة مزدحمة جدا مع دخولنا العام الجديد (2021) .
حينما نتحدث عن مباريات المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم، وكذلك معسكر المنتخب الأولمبي المشارك في أولمبياد طوكيو نهاية الموسم الحالي ، وكذلك بطولة دوري أبطال آسيا للأندية السعودية المشاركة بها، وبطولة الدوري السعودي، وكأس السوبر وكأس خادم الحرمين الشريفين، بالفعل انها روزنامة كروية مزدحمة.