محمد المرواني
- يقول سيد الخلق محمد- صلى الله عليه وسلم- (ما زال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً).
- من أنبل الصفات الإنسانية الصدق ومن أقبحها الكذب، ومع تعدد الوسائل ومنصات السوشل ميديا أصبح لكل رأي وكلمة وخبر، وأصبح الفضاء مرتعاً لمن هب ودب أحياناً بأسماء وهمية وأحياناً لا يخجل الإنسان من اسمه أو طرحه!!
- مع الأسف أيضاً عبر برامجنا الفضائية للعقلاء دور صغير وللمتعصبين دور كبير، ومع كل هذا لأصحاب الزفة ممن ينطبق المثل عليهم (مع الخيل يا شقراء) الدور الكبير في نشر البلبة والكذب على المسؤول واللجان وحتى أحياناً أنديتهم لا تسلم منهم حسب المصلحة يغير الاتجاه.
- هؤلاء الأشد خطراً على المجتمع ويجب أن يحاسبوا حساباً عسيراً ليس منعهم بكاف، بل يجب أن يكون العقاب على قدر الكذب وبالقانون عبر الطرق الرسمية التي كفلتها الدولة لكل فرد أو مسؤول أو جهة قانونية!
العقاب مطلوب
ما قاله أحد المنفلتين تجاه لجنة الحكام وادعاءه أنه سيثبت ذلك للمسؤول فإما أن يثبت أو إن كان هناك من قال له المعلومة غير الصحيحة حسبما دار في اجتماع لجنة الحكام حسب علمنا الحل إن كان الكاذب أحد من حضر الاجتماع فيجب شطبه بكل الأحوال، وإن لم يثبت فعلى المسؤول تحويله للقضاء، لأن هذا كذب وافتراء ليس على شخص بل منظومة كاملة يشوه سمعتها ومنعه نهائياً من الإعلام لأنه أيضاً يسيء إليه!!
ليس صحيحاً!!
شيء جميل قيام لجنة الحكام بعقد مؤتمر صحفي لتوضيح بعض القرارات المثيرة للجدل للأندية والشارع الرياضي، ولكن ليس صحيحاً نشر محادثة حكام الفيديو، فهذا سيفتح باباً لن يغلق، لجنة الحكام توضح وتعاقب الحكام حسب أخطائهم ولكن ما يناقش داخل الغرف المغلقة بين الحكام ولجنتهم يجب أن يبقى داخلها وفي جميع المباريات.
اختلاف تحليلات خبراء التحكيم على قرارات الحنفوش يؤكد صحة قراراته فقد صادق خمسة خبراء على صحة قراره بعدم استحقاق مارتينيز لركلة جزاء بينما أكد أربعة خبراء عكس هذا القرار، وفي هذه الحالة يبقى قرار الحنفوش هو الصحيح الذي نجح وإن خذله الفار!
أحد برجالاته
مع رجالات أحد لا خوف عليه في الماضي والحاضر يذهب رجال ويأتي آخرون، وهو ما زال علامة فارقة في الرياضة السعودية كاسم وشعبية وإنتاج للنجوم وبطولات لسلة المتسيد لها محلياً منذ نصف قرن، وما يوكد العمل نجاح أحد بمعايير الحوكمة في أول تطبيق لها في أندية الأولى.
- جهود واضحة من المدير التنفيذي سعود الحربي وخليل انديجاني وطاقمه وقلب العمل النابض محمد العلوي لمن لا يدرك سر العمل عليه زيارة النادي.
خاتمة
أحد ليس بحاجة لنصائح إعلام الجار الشامتون أبداً لن يكونوا صادقين.