في يوم تاريخي تم في الرياض عقد قمة مجموعة العشرين في يومي 21/ 22 نوفمبر 2020 والتي تضم عشرين دولة ذات قوة اقتصادية وسياسية اجتمعت لترسم خارطة الطريق لمستقبل زاهر لدولها والدول النامية. احتضنتها المملكة العربية السعودية لأول مرة عربيًا، وتم عقد القمة افتراضياً نظراً لجائحة كورونا. والمتميز في هذه القمة أن مجموعة أعضائها مجتمعة تملك حوالي 80 % من مجموع الاقتصاد العالمي مما يجعلها ذات ثقل اقتصادي في العالم.
وقد اجتمعت لتناقش الريادة في المال والاقتصاد والاجتماع والتعليم تحت عنوان (اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع)، حيث تهدف إلى: تحقيق الازدهار وتمكين الجميع وخصوصًا النساء والشباب من العمل. حماية كوكب الأرض من خلال حماية الموارد العالمية وتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي, وسوف تقوم المملكة بإطلاق مبادرات لدعم الدول العربية والإسلامية المحتاجة وخصوصاً أن والدول تعيش رکوداً اقتصاديًا بفعل تداعيات أزمة جائحة كورونا.
وقد نجحت المملكة نجاحاً باهراً في تقديم صورة مختلفة للقيادة الناجحة في إدارة الأزمات مقدمة أفكارًا إستراتيجية لدفع دول العالم نحو الأمام من خلال التبادل النافع بين هذه الدول بما يحقق التقدم والازدهار للعالم.