بحسبيَ أن أُزجيْ إلى الناس أشعاري
وأمضيْ عن الدنيا وأنجو من النارِ
أُضمّن قولي كلّ ما ضمّ خافقي
من الحُب، مبذولًا، بهِ يأنسُ الساري
فلا خيلَ عندي كي أجودَ بنَفحها
ولا مال إلا ما ينوءُ بأوطاري
غريبًا، يقولُ العابرون بتُربتي:
مضيتَ وقد أبقيتَ أحسنَ آثارِ!
** **
- منصور الحذيفي