ألِفٌ و هاءْ
ورجاؤكِ المغلول في كبدِ
السماءْ
كالخيل تصهلُ في العراءْ
تستمطرين الغيب
يأتي خلسة
ذات انتصارٍ قاده للفجرِ
سلطان المساءْ
إذ تُلبِسين الليل يدنو
عارياً
أحلامه كالطينِ
مغموراً بماءْ
شُدي إليكِ وثاقه..
فلربما
أغرى بسمرته الضياءْ
لا تمنحيه قلادة الإيمان
حسبُك
إن أتى حُلما على
حاءٍ و باءْ
** **
- حسين جومان السويدي
TOP