د. صالح بن سعد اللحيدان
تُشكِّل روايات بعض المؤرخين وكثير من العلماء الباحثين تُشكل باباً لإدراك ما هم عليه مما: نقلوه أو قالوه أو صنفوه، وسوف أورد بعضاً من ذلك يدل على أن ما قالوه أو نقلوه إنما اعتمدوا على العجلة والظن المجرد والثقة بمن نقلوا عنه حسب شهرته ليس إلا ذاك،
متخذًا مثلاً من ذلك ما يلي:
1/ أن أبا طالب مات مسلماً.
2/ أن عمر دفن ابنته وهي حية.
3/ أن (عبدالرحمن بن مُلجم) من العرب.
4/ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وُلد يوم 12/ربيع الأول.
5/ أن (طارق بن زياد) حرَف السنن.
6/ أن الحسين أفضل من الحسن.
7/ أن (النووي) أكمل كتاب (المجموع).
8/ أن مسلماً لم يكمل (الصحيح).
9/ أن العرينات هم (العرينيون).
10/ أن (إيليا) هي القدس.
11/ أن يهود اليمن أصلهم من اليمن.
12/ أن أبا جهل عم النبي -صلى الله عليه وسلم.
13/ أن بني أسد سكنوا وسط (جزيرة العرب).
14/ أن المسجد الأقصى ليس في فلسطين.
15/ أن (أخبار الحمقى والمغفلين) لابن الجوزي.
16/ أن بني عامر هم بني عمرو.
17/ أن الإمام أبا إسحاق السبيعي من (سبيع).
18/ أن غامد وزهران من أَسد -بفتح الهمزة- وإنما ذلك بضمها.
19/ أن الإمام (محمد الحربي) من (حرب).
20/ أن الإمام مسلم مولى (لقُشير).
21/ أن وقعة (صفين) هي (الجمل).
22/ أن الأرض معلقة على قرن ثور.
23/ أن الخليفة (الهادي) هو (المهدي).
24/ أن (طوق الحمامة) لابن حزم.
25/ أن قبر (زينب) في (مصر).
26/ أن (عبدالرحمن بن جلموز) من العرب.
27/ أن (الكليني) تاب ورجع لأهل السنة.
28/ أن (الأبواء) موضع واحد.
29/ أن (رأس الحسين) بمصر.
30/ أن الحافظ العراقي هو: الخليفة البغدادي.
وهذه جملةُ من الملاحظات على ما يقع فيه جملة من العلماء الباحثين:
1/ أن (وادي السيل) هو (قرن المنازل).
2/ أن السيل الكبير هو (السيل الصغير).
3/ أن (جدة) ميقات لمن جاء مروراً بها.
4/ أن (المدينة) ميقات.
5/ أنه يجوز الاشتراط في الحج والعمرة حتى ولو علم أنه يمنع أصلاً.
6/ أن (العوالي) هي (الأبطح).
7/ تصحيح حديث (جواز الطواف للحائض).
8/ هذا قول الجمهور (أي جمهور؟!).
9/ هذا هو الصحيح (لكن عند من؟!).
10/ هذا ما ذكره المالكية (لكن أين؟!).
11/ هذا المذهب منسوخ (أين الناسخ له؟!).
12/ هذا ما قواه العلماء (من هؤلاء؟!).
13/ هذا ما ذكره ابن رجب (أين ذكره؟!).
14/ هذا ما دل عليه الحديث الصحيح (أين الحديث؟!).
15/ هذا الدليل مُقيد (أين دليل التقييد؟!).
16/ ذكره صاحب المحلى (ما درجته؟!).
17 هذا خلاف الأصل (ما هو الأصل؟!).
18/ الراجح هو هذا (الراجح عند من؟!).
19/ نعم ذكره البخاري (أين ذكره؟!).
20/ هذا القول مرجوح (أين المرجح؟!).
21/ جاء في التاريخ كذا وكذا (أين المصدر؟!).
22/ ذكره الطبري (لكن أين ذكره؟!).
23/ وابن خلكان أورده (أين؟!).
24/ وأشار إليه ابن خلدون (أين؟!)؟
25/ وذهب كثير من العلماء (من هؤلاء؟!).
26/ والدليل الصحيح يعضده (طيب أين الدليل؟!).
وقس على هذا تترا تترا وهذا خلاف ما يحسن طرحه وبذله لأن أصول ذكر المواقع التاريخية وظروفها، وحقائق العلم وتأصيله يوجب هذا وذاك كلاهما يوجب البيان والإيضاح بما يحسن للاقتناع به ومعرفة الأصول والمصادر والأدلة.
(بريد الجمعة)
1/ هيفاء.م.فلاته/ المدينة
(تهافت الفلاسفة) للغزالي لكنه -رحمه الله- لم يُبجد.
2/ سعود.ب.ع. الشمسان/ بريدة
فخذ (العنبر) من فبيلة (بني تميم).
3/ محمد.م.م.العتيبي/ جامعة أم القرى/ مكة
الإمام (العيني) معاصر للإمام ابن حجر.
4/أحمد .ع.أ.الطوالة /حائل
قبيلة شمر هي سنجارة وعبده وأسلم.
5/ إبراهيم بن داود الداود الخياري/ الكويت
المضاربة من قبيلة (الرشايدة).
فهد بن قرمان العامري/ سلطنة عمان (أبو علي)
كتاب (المستصفى) للسرسخي.
كتاب (العين) للخليل بن أحمد الفراهيدي.
كتاب (المبتدأ والخبر) لابن خلدون.
حصة بنت نافل القابلي/العراق/ الحلة
الذي أفتى تلك الفتوى ليس أنا، تأكدي، أما (زيارتي للعراق) فأرحب بها فالعراق والسعودية بلدان شقيقان.
(إجابة خاصة)
د.محمد بن مصطفى بن بلتاج البيومي/ القاهرة (أبو عمر)
من الناحية التاريخية والنصية فإن (مكان مولد النبي-صلى الله عليه وسلم- ليس هو موضع (مكتبة الحرم) كما ذكر أخونا الفاضل (د.عبدالوهاب أبو سليمان، وعد إلى م1/ج1/ ص3 إلى ص10 من (سيرة ابن هشام).
أما (قبر آمنة بنت وهب) فليس (بالأبواء) فقد أبطل هذا (الإمام الطبراني) في (المعجم الأوسط).
و(الأبواء) لم تمر به (آمنة) حين ذهابها إلى (يثرب) (المدينة) لزيارة أخوال النبي -صلى الله عليه وسلم.