«الجزيرة» - أحمد العجلان:

اعتبر نجم النصر السابق حسين هادي أن ما يحصل للنصر حالياً من تراجع في المستويات والنتائج هو تراكمات بدأت منذ استئناف المنافسات عقب جائحة كورونا حيث لم يستعد الفريق جيداً، وأضاف هادي: للأسف هناك من لا يسمع لنا كلاعبين سابقين نبحث عن مصلحة الكيان بل يتم التعامل معنا كحرس قديم وفق رؤيتهم، وهذه نظرة قاصرة تفتقد للثقافة من قبل أصحابها، ويضيف حسين هادي: يوجد في النصر أخطاء وتتكرر للأسف، وقال: ربما لم يحضر للنصر إدارة مثل إدارة سعود السويلم في حين أن إدارة الحلافي قبل استقالته وحالياً السويكت يوجد فوضى على المستويين الإداري والفني واللاعبين داخل الملعب، ولن أتحدث عن ما حصل عن قضية مايكون وامرابط، ولكن هناك إجازات مبالغ فيها وهذا لا يناسب فريقا معظم عناصره لاعبزن جدد وفريق يحتاج للتجانس بشكل أكبر.

وتساءل هادي: كيف تريد أن تبني فريقا وأنت لا تمنحهم الوقت للتجانس، وقال بأن هذه الفوضى انعكست على اللاعبين حيث لاحظنا الأوزان الزائدة للاعبين وكذلك الإصابات المتكررة، وشدد هادي بأن مشكلة النصر إدارية وانضباطية للاعبين الذين انعكست هذه الأمور عليهم في النواحي الفنية داخل الملعب، وتساءل هادي: كيف تريد الإدارة تحقيق البطولات وهي تدير النادي بهذه الطريقة رغم صرف الأموال الطائلة من أعضاء شرف النادي والدولة.

وعن أخطاء التحكيم قال: نعم يوجد أخطاء وكرة القدم يوجد فيها أخطاء ولكن ليس كل شيء تضعه على الحكم، أنت اعطني داخل الملعب أولاً أما من يقول اعطني حقي نواحي تحكيمية أو لجان أقول له أنت اعمل صح واعمل انضباط داخل ناديك وعامل اللاعبين سواسية ولا أحد أفضل من أحد، وقتها أقول معك حق، نعم يوجد أخطاء ولكن لا أضعها شماعه، واعتبر هادي أن تعيين حسين عبدالغني كان اختيارا مناسبا لكن الأوضاع ربما لا تساعد حسين وهو رجل جدي وعملي، وإذا وقفت معه الإدارة وأعطته كامل الصلاحيات فسيكون عليه حمل كبير وعليه اثبات وجوده لاسيما أنه يتعامل مع لاعبين محترفين.

وعن أسرع طريقة لعودة النصر قال: سأقول الحقيقة ولا يهمني من يغضب.. إذا أراد النصر طريق العودة فيجب عليهم أن يصفوا نواياهم وأن تكون القلوب كلها على النادي وليست القلوب التي تبحث عن مصالح شخصية والبحث عن الشهرة والمصلحة على حساب الكيان، وإذا ما تم تغليب المصالح والشهرة على النادي فللأسف فالنادي أصبح لمن هب ودب ولن يعود.

واختتم حسين هادي حديثه بالتأكيد على أهمية تصفية النوايا والعمل على قلب واحد وقال في حال كانت النوايا سليمة فسيعود النصر في لحظات وليس خلال فترة طويلة.