في زيادة المشاريع الخاصة بالخدمات السياحية في أرجاء المملكة في القطاعين العام والخاص، وما نلاحظه من عمل مثمر في وزارة السياحة لضبط الأنظمة والقوانين التي تتماشى مع السياحة العالمية.
وكذلك وجود الصندوق السياحي السعودي بقوة كبيرة لتمويل مشاريع القطاع السياحي الخاص بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار لتشجيع الاستثمار الخاص، فإن هذا يؤكد توجه المملكة على التركيز على الثروات والدخل البديل والذي يعتبر خيارا عن الدخل المقدم من قطاع إنتاج الطاقة بأنواعها.
وكذلك نجد كل قطاع يعمل على أن يكون الرائد في مجاله، وهذا الشعور الهام بالتميز سوف يكون له التأثير في التعجيل في الوصول إلى رؤية 2030 ولربما قبل موعدها، نجد هيئات تسعى جاهدة لتشجيع الاستثمار والعمل وتطوير فرص التعليم والبنوك والطاقة والصناعات والمعارض والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الاستراتيجي لتعزيز موقع المملكة الهام، وسوف نجد أهم البرامج التلفزيونية العالمية والأفلام العالمية وجانبا من التصوير والحوار في هذه البرامج والأفلام من داخل أراضي المملكة وبمشاركة أبنائها، وكما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- أن الشباب السعودي قادر على التحدي وهذا ما يحصل حالياً.
** **
دبي - الإمارات العربية المتحدة