* لكل شيخ طريقته ولكل إدارة ناد أسلوبها في التعاطي مع المواقف
والأحداث بحجم النادي ومتغيراته ومتطلباته وطموح جماهيره لبلوغ المنصات!
* اليوم نجد أن الأهلي الذي كان يصرف بسخاء ويتعاقد بأسماء كبيرة
في كرة القدم، بات يتعاقد مع لاعبين أقل من طموحات جماهيره، بل لا يستطيع فك رهان آخرين لعدم وجود قيمة الشرط الجزائي، وليس لديه بوادر أو بصيص أمل لإيجاد صحوة قادمة تشير إلى تصحيح بعض أخطاء الفريق سواء بالتعاقدات الكبيرة لتحسين بعض مراكز الفريق أو تسريح لاعبين لا يستحقون تمثيل الفريق خوفاً من اهتزاز شعار مرحلة التوازن المالي!
* الأهلي الذي شاهده الجميع يترنَّح من بداية الدوري ويكسب
النقاط، لم يصمد طويلاً حتى نال الخسارة من ضمك متذيل الترتيب
برباعية رومنتادا كشفت حال الفريق ولاعبيه الذين لم يقدروا شعاره حق تقدير مع المدرب الذي وقف عاجزًا أمام الأخطاء المتكررة في كل مباراة ولم يضع حلاً للفريق الذي بات ممراً سهلاً للمنافس!
* ختاماً يجب أن تعيد إدارة الأهلي هيبة الفريق المفقودة بمحاسبة
اللاعبين والجهاز الفني والإداري بعد كارثة ضمك وألا تمررها
مرور الكرام وأن تعيد حساباتها في شعار المرحلة والتعاقد مع
لاعبين أجانب في الشتوية حتى لا تحرق ما تبقى من جمال الأهلي!
* مخرج: الجوع كرباج اللي ينضرب فيه ما يقدر يقول آه ...!
** **
- ياسر النهدي
تويتر yaseralnahdi@