خالد احمد اليوسف
منذ التقيت أخي إبراهيم شحبي وأنا أجده قارئاً من نوع مختلف، باحثاً، جاداً في تحديد مسار حياته، بدأ النشر كشاعر بارز من شعراء رجال ألمع، التي تحتفي بالشعر أكثر من أي شيء آخر، لتذكرنا بالاحساء وجازان كموطن للشعر الجميل، لكن النثر جذبه شيئاً فشيئاً، حتى فوجئت في يوم من أيام نادي القصة السعودي برواية له، وكانت تحمل: «أنثى تشطر القبيلة» عنواناً لها، وقد صدرت في العام الذي غادرت فيه النادي، لتكون مسك ختامي في هذا النادي عام 1423هـ / 2002م، والجميل أن يدخل عليّ في مكتبي بالجمعية في مساء لا يمكن أن أنساه وبصحبته الصديق العزيز الاستاذ إبراهيم طالع، وبعد التهنئة بصدورها واستلامه لعدد منها، يقدم لي مفاجأة وهي هدية غالية منه: درع نحاسي ليخلد هذه الذكرى. أما الآن فهو يؤكد لي أن مشاريعه في عالم الرواية سيكون مختلفاً.