الشاعر المعروف ضيدان المريخي أحد أبرز وأجزل الشعراء في الساحة الشعبية وله حضوره التراكمي الناجح في تاريخ القصيدة الشعبية في كل أغراض الشعر الشعبي. وبشفافية -أبو عبد العزيز- المعهودة وضع النقاط فوق الحروف وتطرّق « للمسكوت عنه».. زواجات بعض من يتذرّعون بتجديد حياتهم بعد فوات الأوان! من كبار السن، لذلك منهم من اتّخذ موقفاً معارضاً من محتوى ما تضمّنته القصيدة، وفِي المقابل أيّدها الكثيرون بدليل دوي رواج أصوات الجدل حول هذه القصيدة المثيرة التي نطرحها هنا بحياد موضوعي:
البيض يا فيحان لاشافن البيض
صدّن وعافن شوفتك ما يبنّك
حتى ولو ترهي لهن بالمعاريض
ماهن على خبرك ولا حسب ظنّك
لو يمتلي قلبك من الشوق والهيض
تضحك بسنّك والبلا كبر سنّك
لا ينشحن صدرك عليّه من الغيض
أخشى عليك من المحبة وأحنّك
عودٍ كبير وتلبس الكوت بالقيض
وعظام جسمك دوبهن ينقلنّك
ما عاد للفارس شبوح ومراكيض
واللي بيدك عنانها لا تعنّك
وأنا أدري إنك ما أنت محتاج ترويض
سنينك اللي فايته روضنّك
واللي ملا سمعك لجاجة وتحريض
ما ينفعك لاقرقع الوقت شنّك
احذر تطاوع شور عوّاض ومعيض
احرص على نفسك وخلّك امحنّك
لازم تعرف إنك مقيّد بتفويض
ولازم تعرف إنك بعد شبت وإنّك
ما حاصلٍ لك عقب خدمتك تعويض
لوايح التأمين... ما يشملنّك
** **
- ضيدان المريخي