«الجزيرة» - عمار العمار:
تنطلق مساء اليوم الأربعاء مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي تدخل عامها السادس والأربعين كأكثر المسابقات ألقاباً بين البطولات السعودية، والتي تم تغيير نظامها في هذا الموسم ليقتصر على فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين فقط، وستقام اليوم ثلاث مباريات ضمن دور الـ16 ستجمع ضمك مع التعاون في أبها ويلتقي القادسية بالشباب في الخبر فيما يواجه النصر نظيره الرائد في الرياض.
ضمك × التعاون
يرغب فريقا ضمك والتعاون في تخطي أولى الخطوات من أجل المنافسة للوصول للنهائي عندما يلتقيان على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في المحالة عند الساعة 3.35..
ضمك أوضاعه في الدوري غير جيدة ويتذيل الترتيب ويسعى لاستعادة أوضاعه وتصحيح المسار مجددًا بداية من هذه المباراة بعد خسارته أمام الاتفاق 2 / 4، بينما الفريق التعاوني يعيش استقراراً واضحاً وخرج بالتعادل في آخر مبارياته مع أبها، ويتطلع الفريق لاستعادة لقبه الذي خسره لصالح الهلال الموسم الماضي بعدما حققه في الموسم قبل الماضي لا سيما في ظل الابتعاد عن الضغوطات.
القادسية × الشباب
وفي مهمة جديدة يتطلع فريق القادسية لتكرار فوزه الثاني على التوالي على ضيفه الشباب عندما يلتقيان على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر في تمام الساعة 5.25، وسبق للفريق القدساوي أن فاز في مباراة الدوري بهدفين لهدف في الجولة قبل الماضية وهو ما يجعل الفريق يدخل بمعنويات مرتفعة للغاية رغبة في الفوز في ظل تقدمه في جدول الترتيب بفوزه الأخير على العين وتقدمه للمركز السادس، أما الفريق الشبابي فيدخل المباراة بصفته أحد المرشحين هذا العام لنيل اللقب في ظل التغييرات الكبيرة على خارطة الفريق ولكنه أخفق في المباراتين الأخيرتين في الدوري بخسارة القادسية وتعادل مع الاتحاد ليتراجع للمركز الثالث في الدوري ويريد استعادة نغمة الفوز بالتأهل بدور الثمانية لمواصلة رحلة البحث عن اللقب الرابع له في تاريخه.
النصر × الرائد
وبظروف صعبة يستقبل الفريق النصراوي ضيفه الرائد على استاد الملك فهد الدولي بالرياض عند الساعة 8.20.
المباراة تمثل الكثير للفريق النصراوي للخروج من أولى أزماته وإعادة البسمة لجماهيره بعد الإخفاقات والخسائر المتلاحقة والوضع المأساوي الذي يعيشه وسيكون الفوز بمثابة طوق نجاة مؤقت بعد تلقيه لخسارة جديدة في الدوري على يد الأهلي ليثبت في مؤخرة الترتيب في المركز الـ15 وسيحاول الفريق تصحيح أموره اعتباراً من هذه المباراة والمنافسة على لقبها بعدما أصبح أمله في المنافسة على الدوري ضئيل جداً.
على الطرف الآخر الفريق الرائدي واصل التراجع في الدوري وخسر للمرة الثانية أمام الفيصلي وتراجع في الترتيب وسيجد المباراة فرصة للتصحيح مرة أخرى لا سيما في ظل ظروف مضيفه الصعبة وسيحاول العودة بورقة التأهل لدور الثمانية عبر بوابة النصر يعدل بها مساره قبل العودة للدوري.