واس - الباحة:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل حدًّا بأحد الجناة في منطقة الباحة، فيما يأتي نصه:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
أقدم ثامر بن عبدالله بن معيض الغامدي (سعودي الجنسية) على قتل فيصل بن محمد بن عبدالله الغامدي (سعودي الجنسية)، وذلك باستدراجه وهو في مأمن منه إلى مكان خارج العمران، وإطلاق النار عليه من مسدس، أدى إلى مقتله، ثم إحراق جثمانه بإشعال النار فيه لإخفاء معالم جريمته، وسرقة بطاقة الصراف الآلي العائدة له، واستعمالها، والاستيلاء على مبلغ مالي.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني، وأسفر التحقيق عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، والحكم عليه بقتله حدًّا لقتله المجني عليه غيلة، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا؛ وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وأُيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل حدًّا بالجاني ثامر بن عبدالله بن معيض الغامدي يوم الخميس 2 / 5 / 1442هـ بمدينة الباحة بمنطقة الباحة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين، ويسفك دماءهم, وتحذر في الوقت ذاته كل مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.