- فوز مهم حققه فريق الاتحاد نقله إلى نهائي كأس الأندية العربية، وجاء مؤكداً على تطور الفريق وعودته لواجهة المنافسة من جديد. وحظ أوفر لفريق الشباب الذي حاول واجتهد ولكن التفوّق الاتحادي فرض نفسه في النهاية.
* * *
- تجربة الاستعانة بالأكاديميين في الاتحادات الرياضة والأندية لم تحقق نجاحاً كما كان متوقعا، وأثبت الأكاديمي أن مكانه المناسب قاعات المحاضرات فقط، حيث الدروس النظرية، أما التطبيق والممارسة فبينه وبين النجاح فيها مسافات، إلا أن يكون أكاديمياً ممارسًا في الأصل كأن يكون لاعباً سابقاً، أو إدارياً سابقاً، أما الانتقال مباشرة من قاعة المحاضرات إلى ميدان العمل الرياضي دون سابق خبرة فهذا ضرره أكبر من نفعه.
* * *
- غدًا تعلن نتائج شهادات الكفاءة المالية للأندية، وسوف تتضح الرؤية حول الأندية التي كانت تعمل وفق خطط ونظم مالية سليمة، والأندية التي كانت تعمل بغير ذلك. وتعتبر شهادة الكفاءة المالية من الخطوات الرائعة والمتقدِّمة التي انتهجتها وزارة الرياضة لضبط عمليات الإنفاق في الأندية وحمايتها من الوقوع في الديون والقضايا والمطالبات التي تعجز فيما عن الوفاء بها.
* * *
- كأس العرب ومن بعده كأس الملك باتتا قريبتين جداً من البيت الاتحادي في ظل التطور الكبير لمستوى الفريق ووصوله لنهائي البطولة الأولى وربع نهائي الثانية، وجماهير العميد تنتظرهما على أحر من الجمر.
* * *
- يبدو أن كلمة السر في إلغاء عقود المدربين في هذه المرحلة هي «بالتراضي». فالأندية باتت حريصة على أن لا يكون في أي إلغاء للعقود تفاعلات وتبعات قانونية تصل إلى جهات التقاضي محليًا أو دوليًا.
* * *
- كانت لغة راقية بين إدارة ضمك والمدرب القدير نور الدين بن زكري التي رافقت فك الارتباط بين الطرفين، حيث حرص النادي على تقدير المدرب وتقدير كفاءته وما قدَّمه من عمل طوال فترة إشرافه على الفريق الكروي. وعكست تلك اللغة حضارية الإدارة ووعيها الكبير.