تنطلق فعاليات المؤتمر العالمي للعناية الحرجة في نسخته الخامسة تحت شعار «فيروس كورونا المستجد 19 - ما وراء الوباء» «افتراضياً» الذي تنظمه مستشفى د.سليمان الحبيب بالسويدي، وذلك يوم بعد غد الثلاثاء عبر تقنية البث المباشر ويستمر ثلاثة أيام (19-21 يناير 2021 م )، وسيتم خلاله مناقشة أهم المستجدات العلمية بمختلف تخصصات العناية الحرجة من خلال «50» متحدثاً من الخبراء العالميين والمحليين، وقد اعتمدت هيئة التخصصات الصحية هذا المؤتمر بـ»36» ساعة تعليم طبي مستمر.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عوض العمري أنه بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، والإجراءات الاحترازية المتبعة في المملكة، فقد تقرر إقامة المؤتمر افتراضياً، حيث سيتمكن الممارسون الصحيون والطلاب من حضور جلسات المؤتمر والحلقات النقاشية والمحاضرات التي يصل عددها إلى 50 محاضرة عبر تقنية البث المباشر.
وقال د.العمري إن عدد المسجلين في هذا المؤتمر تجاوز 1200 مشارك وهو ما يعني الأهمية البالغة لعقد هذا المؤتمر، وسيشهد مشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء الدوليين الذين سيسلطون الضوء على قضايا مختلفة كشفت عنها حقبة وباء كورونا المستجد، وكذلك التعرف على الخبرات الدولية في مكافحة «كوفيد -19»، وسيسهم المؤتمر في نشر الدراسات البحثية والنتائج التجريبية بين ممارسي الرعاية الحرجة، كما أنه سيعزز الممارسة القائمة على الأدلة في الرعاية الحرجة، وسيساهم في إطلاع المشاركين على أحدث التقنيات التي تقود ممارسات الرعاية الحرجة في ظل الجائحة وما بعدها، فضلاً عن فتح قنوات التواصل فيما بين ممارسي الرعاية الحرجة وشركات التكنولوجيا وقادة تخصصات العناية الحرجة محليًا ودوليًا.
وعن أبرز الموضوعات المدرجة في برنامج المؤتمر قال د. العمري إنه سيناقش حزمة من قضايا التخصص المختارة بعناية منها تحديات مجابهة فيروس كورونا والنجاحات المحلية والعالمية في هذا السياق، كذلك أمراض القلب والأمراض التنفسية في العناية الحرجة والتطورات التقنية في أجهزة التنفس الصناعي في ظل جائحة كورونا.
وأكد د. العمري أن النسخة الخامسة من المؤتمر تحظى بأهمية بالغة من حيث نوعية الموضوعات التي ستناقشها، إضافة إلى مشاركة خبرات عالمية ومحلية ممن لهم مكانة علمية عالية وذوو تأثير كبير في تخصص طب العناية الحرجة، وهو ما يمثل فرصة سانحة لنقل الخبرات والتجارب النوعية لأكثر من «1200» من الأطباء والممارسين الصحيين المشاركين في هذا المؤتمر.
واختتم د. العمري حديثه بالقول إن هذا المؤتمر يستهدف الكوادر المتخصصة في العناية الحرجة من أطباء، وممرضين، وصيادلة، وأخصائيي علاج تنفسي وتغذية، بالإضافة إلى الأكاديميين في هذا التخصص، ويسعى إلى تحديث المعرفة في تخصصات الرعاية الحرجة لفئتي الأطفال والكبار.
ويصاحب فعاليات المؤتمر معرض افتراضي يشارك فيه «25» شركة راعية تعرض فيه أحدث التقنيات والمنتجات الدوائية والعلاجية وخدماتها التقنية في مجال الرعاية الحرجة.