نحن في سباق مع الزمن وكل يوم تطالعنا شركات الاتصالات بشيء جديد، واليوم نحن مع الجيل الخامس ولكن ماهي نتيجة هذا السباق المحموم مع التقنية والتكنولوجيا. إننا نحاول بشتى الطرق والوسائل الحفاظ على أبنائنا بعيدا عن هذا الجو المحموم.
إن من واجبنا تجاه أبنائنا وبناتنا أن نحفظهم وأن نساعدهم على الاستخدام الأمثل لهذه التقنية. كثير هم أبناؤنا وبناتنا الذين لايحسنون التصرف مع الجوال الجديد ويستعملونه أسوأ استعمال. ليس هذا فحسب فهناك الكثير من أبنائنا الطلاب والطالبات الذين تركوا المذاكرة نتيجة الانشغال بمثل هذه الأشياء.
لقد قامت وسائل التواصل الاجتماعي بتقريب البعيد وجعلت الناس وكأنهم في قرية صغيرة ولكن ماهو موقفنا منها؟ وهل نستطيع أن نحفظ هذا النشء الجديد من وسائل التواصل الاجتماعي؟ ثم ماذا تركنا للكتاب الذي هو خير جليس في الزمان؟ كلها أسئلة تدور في أذهاننا بخصوص هذا السباق المحموم مع التقنية.
إن الوعي الكامل والتعامل الأمثل مع هذه التقنية لهو واجبنا نحن في رفع مستوى التفكير والعمل يدا بيد حتى تكون هذه الأجهزة أكبر دليل على وعينا وليست دليلا على ضياع أبنائنا.