عبدالرحمن التويجري - بريدة:
سلَّم معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الداود رئيس جامعة القصيم، والمشرف العام على مشروع تطوير مقررات الثقافة الإسلامية، مشروع «تطوير مقررات الثقافة الإسلامية»، الأحد الماضي، لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، بمقر الوزارة في الرياض، بحضور معالي نائب وزير التعليم لشؤون الجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري، ومعالي مساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد، وعميد كلية الشريعة بجامعة القصيم الدكتور خالد أبا الخيل.
ويأتي هذا المشروع الذي تعمل الجامعة على إعداده منذ أربع سنوات بتوجيه من معالي رئيس الجامعة، لإعادة صياغة مقررات «الثقافة الإسلامية»، التي يتم تدريسها بالجامعة، بهدف إعداد الطالب الجامعي ليكون ذا شخصية متزنة دينياً وفكرياً وسلوكياً وثقافياً وأخلاقياً، وبما يساعد على حماية الوطن والمحافظة على وحدة المجتمع، والمساهمة في تنمية ورقي البلاد وتعزيز الحس الوطني من خلال تطوير مقررات مناهج الثقافة الإسلامية بما يسهم في تأهيلهم علمياً ومهارياً، لخدمة دينهم ووطنهم.
كما يهدف المشروع إلى رفع المستوى الفكري والثقافي وتعزيز الحس الوطني للطلاب والطالبات، وذلك من خلال تطوير هذه المقررات بما يساهم في تأهيلهم علميًا ومهاريًا بما يخدم دينهم ووطنهم، حيث تتمحور الغاية من مقررات الإعداد العام في الثقافة الإسلامية حول بناء شخصية الطالب والطالبة، وتنمية وعيهم بقيم العلم وأخلاقياته، ومنحهم القدرة على النقد المعرفي والفكري، وتطوير البعد الوطني والفكري لديهم.
وتتأكد الأهمية لهذا المشروع بما نراه اليوم من هجمة شرسة على هذه البلاد المباركة، واستهداف شبابها على وجه الخصوص، مما تبرز معه الحاجة إلى إعادة بناء موضوعات مقررات الثقافة الإسلامية، وصياغة مفرداتها بما يساعد على بناء جيل من الشباب يتمتع بوعي وطني كبير.