عوض مانع القحطاني - الرياض:
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن قمة «السلطان قابوس والشيخ صباح» التي احتضنتها محافظة العلا مؤخراً، تشكل انطلاقة جديدة لمجلس التعاون وهو يبدأ العقد الخامس من مسيرته المباركة. واستعرض الدكتور الحجرف في المحاضرة التي ألقاها خلال زيارته لكلية الدفاع الوطني بسلطنة عمان، متطلبات العقد الخامس المتمثلة في استكمال الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، مع التركيز على متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأمن السيبراني، وحماية المجتمع والشباب من الأفكار الضالة، وتعزيز الرسالة الإعلامية الإيجابية، مع التركيز على استمرارية استثمار دول المجلس في التعليم، ورأس المال البشري، كأحد أهم مرتكزات التكامل الخليجي. وأكد أن دول المجلس تتمتع بعناصر قوه تكاملية تمكن المجلس من تعزيز دوره الريادي والتنموي نحو تحقيق التنمية الشاملة، والحفاظ على المكانة الإقليمية والدولية له، ودوره الريادي في تعزيز السلم والأمن الإقليمي، والعمل على استقرار المنطقة وما يمثله من عامل أساسي للأمن والسلم العالميين.
وأوضح الدكتور الحجرف أن مجلس التعاون وإسهاماته في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، شاهد على عمق العلاقة والمصير المشترك، رغم ما مرت به المنطقة من تحديات، مؤكداً ضرورة الاستمرار في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتسخير القدرات الشاملة، السياسية والاقتصادية والعسكرية، لمواجهة مختلف التحديات.