«الجزيرة» - وكالات:
توفي أمس الإعلامي الأميركي الشهير لاري كينج، عن عمر 87 عامًا. وأعلنت شبكة «سي أن أن» الأميركية وفاة «ملك الحوارات» في الولايات المتحدة، الذي ترك طبعته المميزة، محاورًا شخصيات عالمية من المجالات كافة، من السياسة إلى الاقتصاد والاجتماع. وميزت مقابلات الرجل الذي كان يظهر بلباس «متواضع» مع حمالاته الشهيرة، الحوارات الأميركية. وحاور أبرز قادة العالم ورؤسائه وسياسييه، كما أجرى مقابلات مع مشاهير في الفن والثقافة، ولم ينس عامة الناس أيضًا. رحل كينغ في مركز Cedars-Sinai الطبي في لوس أنجلوس، بحسب ما أعلن في تغريدة ستوديو «أورا ميديا»، دون أن يوضح سبب الوفاة، لكن الإعلامي المتميز كان نُقل قبل أسابيع إلى المستشفى بسبب مضاعفات إصابته بكورونا. ابن الصحافة والإعلام، عمل لسنوات طويلة في الإذاعة، ومن ثم محاورًا من عام 1985 حتى 2010 على شبكة CNN، وفاز خلال مسيرته بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزتي Peabody. لم يكن كينغ مجرد محاور عادي على الهواء، بل صاحب فضول بارز ظهر في كل مقابلة أجراها، حتى أنه سحب في العديد من المرات «اعترافات» تباح للمرة الأولى على الهواء.