عايض البقمي
مساء بعد غد هي ليلة التحدي والتنافس الشريف والقوي في إطاره الشرس والأخوي.
هي أمسية صفوة النجوم لدى كبرى الاسطبلات السعودية محلية وأخرى خليجية في طريقها لحيازة الشرف الكبير والنوماس الجديرالجياد السعودية الشابة وعمالقة المستورد الوثابة في مواجهاتها السنوية وبدماء مختلفة وأسماء متطلعة.
هي حقا امسية النجوم والكبار امسية تمتزج فيها النكهة المحلية بعنفوان الشباب والأخرى بنكهة سعودية ومواصفات عالمية تبرق ذهبا وتشع ابطالها ضياء وتألقا. أمسية النواميس وذات طعم خاص وبمذاق اغلى نوماس كيف لاتكون كذلك وهي تحمل اسم (اعز الناس) مليكنا الغالي والرئيس الفخري لأغلى النوادي.
الجميع وخصوصا عشاق سباقات السرعة سيكونون مع ليلة السبت الساطعة حيث ستتضح دقة الترشيحات من عدمها وتكون البطولة للأبطال الذين يثبتون بطول ذراعهم جدارتهم بالشرف.
إنها أمسية الميل وربع الميل تلك المسافة الكلاسيكية التي ستكون مشبعة بنهم أهل الأصالة والنبل وهي المسافة التي لاتعترف بغير جياد الدخول العنيف ولا يلقى أغلى تحية الا على قنابل الاربعمية، بعد أن ألقت بتحيتها الموسم الماضي على حوافر الزحزاح ومجاك الذهبية.
أمسية السبت المقبلة والمنتظرة هي ليلة السعي الحثيث لترسانة الاحمراني المدججة بكافة الاسلحة في موقعة الإنتاج يقودها البذالي وإخوانه وسط تطلعات بيضاء لا ان الأون وورقته الرابحة مولع يراقبهم ولد اخيل والطامعان المتوهجان غملاس والافخم؟
اما في موقعة المستورد في النزال الناري فإن ثقة وتطلعات ومحبي صناعة الإنتاج لاحدود لها في شبيه الريح الزحزاح والمقاتل الذي لايخاف حلاف وهم ينازلون عمالقة المستورد بتصنيفاتهم المروعة، الأكيد اننا موعودون بسباقين كبيرين عنوانها(كسر عظم) في ليلة شتوية قارصة؟ اجتمعت فيها كل عناصر الإثارة والتشويق والندية، والمؤكد ان الخواطر التي تسر الخاطر تتوالى وصور الحاضر الماضي تتهادى”.
والحديث عن المفاجآت والمتغيرات لايتوقف ولايتناسى حتى ساعة الصفر التي حينها ستخبرك بأن الملحمة اشتعلت ولعت وعلت،ودنا العنان من العنان، والركابة من الركابة،ليقضي الخبر الى العيان بعد أن كرت العزائم وهانت العظايم وقويت الشكايم، وحتى الموعد المنتظر.
كل أمنياتي ودعواتي بأن يسويها الحصان اللي على بالي؟
المسار الأخير
من يكسب النوماس لله دره
كأس ابو فهد في كسبته كل النواميس